العناوين الرئيسيةثقافة وفن

بعدما عجزت عن إنتاجه شركة “قبنض” حسام تحسين بك: “الكندوش” عمل سوري يصحح صورة البيئة الشامية

أكثر من خمس سنوات انتظر نص المسلسل الشامي “الكندوش”، تأليف الفنان حسام تحسين بك، حتى وجد طريقه إلى التصوير بعد أن تولت شركة “MB” إنتاجه، وتستعد لإطلاق عمليات التصوير مع بداية الشهر القادم.

حول خصوصية “الكندوش” ومواضيع أخرى، أجرى تلفزيون الخبر حواراً مع الفنان حسام تحسين بك، أشار فيه إلى أن العمل “وطني ينطلق من محبة سوريا، والغاية منه تقديم صورة صحيحة عن البيئة الشامية، التي نالها التشويه، من خلال العديد من المسلسلات”.

وبيّن الفنان أن “العمل الذي يتجاوز الستين حلقة، يتناول البيئة الشامية بشكل صادق ومن خلال قصص بعضها حقيقي، ويحاكي في أحداثه التي تجري في الفترة بين عامي 1938-1940 وأيضاً بموسيقاه التي ألفتها، طبيعة الحياة والعلاقات بين أبناء البلد”.

وعن اسم العمل “الكندوش” شرح تحسين بك أن “الكندوش هو مستودع حبوب كان يتواجد في البيوت قديماً، يوضع فيه القمح، ويأخذ شكلاً موشورياً طوله حوالي متران ونصف، ويوجد في أسفله فتحة من الخشب يسحب منها القمح، ويُعرف في المناطق الريفية باسم “العنبر”.

Image may contain: 1 person, hat, beard and closeup

ينطلق تصوير مسلسل “الكندوش” بداية الشهر القادم، تحت إدارة المخرج سمير حسين، وبمشاركة أكثر من 194 ممثلاً، ومن أبرز الأسماء المشاركة الفنان أيمن زيدان الذي يعود بشخصية “عزمي بك”، للوقوف أمام الكاميرا من جديد بعد غياب أكثر من 6 سنوات عن الدراما التلفزيونية.

يشارك في بطولة الكندوش كل من: سلاف فواخرجي، كندا حنا، شكران مرتجى، صباح الجزائري، رضوان عقيلي وأندريه اسكاف وآخرون.

ويتولى الفنان أيمن رضا الإدارة التنفيذية في شركة “MB” لصاحبها ماهر البرغلي، وهي التي تبنت الإنتاج الضخم للعمل بعدما عجزت شركة قبنض عن تولّيه كما صرّح “تحسين بك”.

ولفت صاحب أغنية “نتالي” إلى أنه “شارك في العديد من الأعمال الدرامية خلال السنوات العشر الماضية، مثل كونتاك وغزوة القلوب وغيرها، والتراجع الذي تشهده الدراما السورية ليس تقصيراً فنياً، لكن الظروف هي التي فرضت نفسها على الجميع”.

وعن موهبة الغناء وكتابة الأغاني والتلحين لدى الفنان المعروف بصوته الدافئ، قال تحسين بك إنه وظف موهبته دائماً في خدمة الأعمال التي شارك فيها”.

Image may contain: 1 person, suit

وكان تحسين بك شارك في عدة أعمال مسرحية، مثل: “كاسك ياوطن”، “شقائق النعمان” و”ضيعة تشرين”، ويمثل المسرح أبو الفنون، حالة خاصة لدى تحسين بك الذي يعتبر أن خشبة المسرح تسمح للفنان بحصد نتائج عمله مباشرة من خلال تجاوب الناس، وله خصوصية ومتعة وخطورة.

يتمتع الفنان السبعيني، بوجه بشوش وملامح تعكس طيبة صاحبها، ما جعله يبتعد عن أداء دور الشخصيات الشريرة، والتي يقول إنه “لايحبها حتى في الحياة، وأنه أدى مرة واحدة دور شخصية شريرة في مسلسل “تل الرماد” ولم يكرر التجربة.

ويرى تحسين بك أن الممثل السوري الذي أثبت موهبته وتفوقه، يحتاج فقط إلى الفرص الصحيحة، والتي حرمته إياها الحرب وظروفها الصعبة.

رنا سليمان _ تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى