رياضة

بطل كأس العرب سيحصل على 5 مليون دولار فهل يفعلها نسور قاسيون؟

حددت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب “قطر2021″، الجوائز النقدية للفرق المشاركة بالمسابقة، والجائزة الكبرى، التي سيحصل عليها، حامل اللقب.

وسينال الفريق الفائز بالبطولة العربية، التي عادت للحياة بعد طول غياب، مبلغا وقدره 5 ملايين دولار أمريكي، عداً ونقداً، كنوع من تشجيع الاتحادات العربية، على إيلاء أهمية للبطولة.

وسيمنح الاتحاد العربي، للمنتخبات المشاركة، 750 ألف دولار، لمجرد مشاركتهم في البطولة، وتأهلهم إلى دور المجموعات فيها، والمقرر انطلاقه الثلاثاء المقبل.

ويتوجه منتخب سوريا إلى قطر للمشاركة في البطولة، يوم الجمعة، وسط عدم حسم قائمة المنتخب النهائية حتى الآن، في ظل آخذ ورد بين اتحاد الكرة، وبعض الأندية العربية، الرافضة لإرسال لاعبيها للبطولة.

وتبدو فكرة التتويج بالبطولة بالنسبة لنسور قاسيون، ضربا من الأحلام، وبتعبير ادق “نكتة سمجة” في ظل تواجد العديد من المنتخبات العربية، بتشكيلات قريبة من صفوفها الأولى.

وبحسبة بسيطة فإن “تقريش” الجائزة على الليرة السورية، و”بسعر المركزي”، يعني أن خزينة اتحاد كرة القدم، “قد” تنتعش بمبلغ 12 مليار ونصف المليار ليرة سورية عدا ونقدا، في حال تجاوز زملاء “بونجاح”، “معلول”، والونش”، نحو البطولة.

وباستحضار تجربة اليونان في “يورو 2004″، فإن تلامذة “تيتا فاليريو”، سيسهمون في حل أزمة اتحاد الكرة المادية، حيث ورثت اللجنة المؤقتة دينا ثقيل الظل من الاتحاد السابق، وخزائن شبه خاوية على عروشها، بعد أدائهم المخجل.

وإن كانت سمة لاعبي منتخب سوريا عموماً، عدم الاستقرار في ناد واحد أكثر من موسم أو موسمين، في بحث مستمر عن “العقد الأدسم”، فإن البطولة فرصة لنجوم كرتنا، “لينوبهم من حب المكافأة المجزية جانب”.

وقد نشهد “لمة شمل” جديدة حول المنتخب، شبيهة بتلك التي حدث في تصفيات مونديال روسيا 2018، بحال رفع السومة كأس البطولة الذهبي ربما، بعد شهور من تقاذف الجميع مسؤولية فشل المنتخب بتصفيات مونديال قطر، و”هروب الكثير من السفينة الغارقة”.

ويأمل كثير من مشجعي منتخب سوريا، أن يكون جواب السؤال الدائم، “من سيربح المليون؟”، هذه المرة، هو “نسور قاسيون”، فالكثير من المتابعين يدرك أن بلوغ الدور الثاني، والحصول على مليونه الأخضر كمكافأة، هو جل الهدف والغاية من المشاركة العربية.

وواقعيا، يبدو المنتخب السوري مطالبا بتجاوز الإمارات وموريتانيا، وبلوغ الدور ربع النهائي، فالفوز على الإمارات ممكن نظريا بعد تفوقنا بالإداء عليهم بالتصفيات قبل شهرين، فيما لا يجب أن نفكر فيما هو أقل من تجاوز الموريتانيين، حرصا على ما تبقى من سمعة الكرة السورية.

إلا أنه وبالعودة مجددا لأرض الميدان و واقعيتها، فإن الأداء الذي قدمه منتخبنا بالتصفيات، لا يبشر حتى بالحصول على قرض المليون ليرة طويل الأجل، إلا إذا نجح “تيتا” فيما فشل به سلفه المحروس، وقدم نفسه ك”بروفيسور لا كاسا دي بابيل” كرتنا.

يذكر أن منتخب سوريا سيخوض منافسات البطولة في مجموعة تضم على جانبه تونس، موريتانيا، والإمارات، حيث يواجه الأخير، يوم الثلاثاء المقبل، في العاصمة القطرية، الدوحة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى