كاسة شاي

بسام كوسا: نقابة الفنانين مركز جباية ومؤسسة السينما مزرعة

شن النجم السوري بسام كوسا هجوماً على نقابة الفنانين ومؤسسة السينما، واصفاً الأولى بـ “مركز جباية” والثانية بـ “مزرعة”.

وقال كوسا، خلال حوار أجراه ضمن برنامج “مع الكبار” الذي يذاع على إذاعة “صوت الشباب”، إن “النقابة عبارة عن مركز لجباية الرسوم والضرائب، وكان عليها أن تلعب دوراً أكبر، خاصة في الأزمة وأن تدخل في خضمّ الإنتاج، ومنح الفرص لأعضائها”.

وأضاف كوسا أن “خلافها (نقابة الفنانين) مع القائمين عليها فكري، وليس كما يروّج بأنه يشن هجوماً عليها بسبب الرسوب في انتخاباتها وعدم حصوله على منصب فيها”، قائلاً: “عندي مشكلة مع من يدير النقابة مو مع النقابة”.

واعتبر كوسا أن “مؤسسة السينما تحوّلت إلى مزرعة لعدد قليل من المخرجين هم الذين يعملون منذ عشرات السنين”، مردفاً “مخرجين تلاتة هنن يلي عم يشتغلوا، وبيقولولك انو ما عنا مخرجين، اي طبيعي ما يكون في مخرجين”.

وتابع كوسا “ومع ذلك، أرفع القبعة لأي فيلم تنتجه المؤسسة مهما كان مستواه متواضعاً، على اعتبار أننا نعيش في معركة واضطراب عميق للمجتمع والحياة العامة، وهذه الظروف لا تخوّل لنا أن ننتج فناً سليماً”.

وجدد الفنان المحبوب هجومه على وزارة الثقافة قائلاً: “فيما لو قلت بأن مستواها هائل وحجم نتاجها في أفضل أحواله، هل سيتغيّر الواقع الذي يراه ويرصده الجميع؟!”.

ولفت كوسا، 63 عاماً، إلى مواجهة تعتبر أكثر خطراً من الحرب ذاتها وهي “التصدي لـ “دواعش الداخل”، الذين يسرقون وينهبون باسم الوطن وعلى أعين الجميع”.

وبين النجم الحلبي أنه “تعرّض إلى قطيعة من الشركات الموجودة خارج سوريا بسبب موقفه وبقائه في بلده، كما أن الشركات في سوريا أيضاً أخدت موقفاً عدائياً منه بسبب “رأيه الصريح ومكاشفتهم بأخطائهم”.

وأوضح كوسا أن “كل ما يجري الآن، وليعذرونا المعارضين، هو لأجل عيون “اسرائيل”، الطفل المدلل”، مضيفاً “نحن دفعنا ثمن عن شعوب الأرض”، منوها “ولا منية لأي طرف حليف لأنو “عم يوقف مع نفسو أولا”، فالدول مصالح وليست جمعيات خيرية”.

وكشف كوسا أن “التمثيل حرمني من حريتي ومن الأمان، فالتمثيل مهنة إشكالية، وآسف عم قولا بقسوة بس أصعب شي تشتغل بمهنة انسانية بمجتمع متخلف”، مضيفا “أنا عندي ماني جاي ع المهنة سياحة، أنا عندي وجهة نظر، وكنت ميز منيح بين الناس لما تحبك وبين لما تحترمك، والناس بمجتمعاتنا العربية بتحب الفنان”.

وذكر النجم السوري أن “علاقته مع الفنان والموسيقي اللبناني زياد الرحباني قوية، وهي علاقة شخصية ويعدها “أهم من أي عمل مشترك”، موضحا أن “الحوار بينهما، الذي أجري عام 2009، فتح عليه “باب جهنم”.

يذكر أن النجم بسام كوسا يعد من أكثر الفنانين السوريين المحبوبين لدى الجمهور، بسبب أدواره المميزة ومواقفه الجريئة التي يطرحها في لقاءاته الإذاعية والتلفزيونية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى