موجوعين

برعاية “احرار الشام” .. الجيش التركي يقتحم بلدة في ريف ادلب الشمالي لفتح معبر جديد للمسلحين

اقتحم الجيش التركي بلدة عقربات بريف ادلب الشمالي معززا بالدبابات والجرافات وعدد كبير من العناصر بهدف استكمال بناء الجدار الاسمنتي واقامة معبراً جديداً بدلا من معبر أطمة الذي تعرض لعدة تفجيرات انتحارية قتل فيها العشرات من المسلحين.

وقالت مصادر محلية ان الجيش التركي اطلق النار باتجاه المزارعين خلال تواجدهم في أراضيهم في بلدة عقربات،ومن ثم بدأ عمليات اقتحام لعمق واحد كم وبدأ باقتلاع أشجار الزيتون،مشيرة الى ان مسلحي “أحرار الشام” المسيطرين على المنطقة كانوا برفقة عناصر الجيش التركي.

وأفادت المصادر عن خروج مظاهرة من أهالي البلدة توجهت نحو الجيش التركي احتجاجا على عملية الاقتحام،حيث جرت مواجهات أقدم خلالها عناصر الجيش التركي باعتقال عدد من المدنيين واقامة الحواجز في المنطقة،بينما مسلحي “أحرار الشام” اكتفوا بالمشاهدة.

وبيّنت المصادر ان مساجد ريف ادلب المساجد أطلقت نداءات طالبت فيها الأهالي التوجه إلى بلدة أطمة لمواجهة الجيش التركي،في الوقت الذي منع فيه مسلحي “أحرار الشام” السيارات التوجه إلى بلدة عقربات.

وأكد ناشطون ان عملية اقتحام الجيش التركي للمنطقة تأتي في إطار استكمال بناء الجدار الاسمنتي على حدودها مع سوريا ضمن الأراضي السوري ،وبالإضافة إلى اقامة معبر جديد للمسلحين بدلا من معبر أطمة الذي استهدف بعمليات انتحارية أدت إلى مقتل أكثر من 120 مسلحا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى