العناوين الرئيسيةموجوعين

بذور زراعية سورية تصل إلى مخزن “يوم القيامة” في القطب الشمالي

قالت وسائل إعلام إن مخزن “سفالبارد” العالمي للبذور في القطب الشمالي، والذي بُني ليحفظ بذور محاصيل العالم من الحروب والأمراض والكوارث الأخرى، تلقّى إيداعات جديدة، الاثنين، من بينها بذور سورية.

ويقع قبو “سفالبارد” المسمى أيضاً ب”قبو يوم القيامة” على جزيرة سبتسبرجن التي تقع بدورها في المنتصف تقريباً بين البر الرئيسي للنرويج والقطب الشمالي.

ولا يتم فتح القبو إلا بضع مرات في السنة للحد من تعرض مخزوناته من البذور للعالم الخارجي.

وبحسب وكالات أنباء فإن المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا”، سيودع ثمانية آلاف عينة تقريباً.

وكان مركز “إيكاردا” أول من يسحب من قبو البذور العالمي في العام 2015 لتعويض مجموعة تضررت بسبب الأزمة السورية كما قام بعمليتي سحب إضافيتين في 2017 و2019 لإعادة بناء مجموعته الخاصة التي يحتفظ بها في لبنان والمغرب، بحسب وكالة “روتيرز”

وتقول آن باثه تفينرايم وزيرة التنمية الدولية النرويجية بحسب وكالات أنباء أن “حقيقة أن مجموعة البذور التي دُمرت في سوريا خلال الأزمة السورية أُعيد بناؤها بشكل منهجي، تُظهر أن القبو يعمل كضمانة لإمدادات الغذاء الحالية والمستقبلية ولضمان الأمن الغذائي المحلي”.

كما ستودع بنوك جينات من السودان وأوغندا ونيوزيلندا وألمانيا ولبنان، بذوراً لمحاصيل مثل الدخن “الذرة العويجة” والذرة الرفيعة “السرغوم” والقمح “الحنطة”، كعينات احتياطية لمجموعاتها الخاصة.

يُذكر أن صحيفة “وايرد” الأميركية، قالت من خلال تقرير نشرته عام 2021 إنّ خلال الأزمة السورية تمّ سرقة بذور أهم المحاصيل على الأرض، من بنك الجينات في “تل حديا” جنوب “حلب”، عام 2014.

الصحيفة أضافت في تقريرها أن البذور السورية لأهم المحاصيل على الأرض التي وصفتها بأنها ذات قيمة لا تقدر بثمن، وتشمل القمح، الحمص والعدس والبرسيم، وصلت في العام نفسه إلى قبو “سفالبارد” العالمي للبذور، في القطب الشمالي.

تلفزيون الخبر 

ويحتوي قبو سفالبارد 1.1 مليون عينة بذور لنحو ستة آلاف نوع من النباتات من 89 بنكاً حول العالم.

 

وتعرض القمح السوري لعمليات حرق وسرقة طيلة أعوام الحرب السابقة الأمر الذي أضر بالحبوب السورية التي تعتبر من الأفضل في العالم.

 

و أرسلت الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا بذور قمح لمناطق سيطرة “قسد” حيث بينت تحاليل وزارة الزراعة أنها ملوثة وتضر بالتربة الأمر الذي يهدد هذه الزراعة الاستراتيجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى