فلاش

بانوراما تفجيرات دمشق خلال سبع سنوات

كان عام 2011 عام بداية الحرب في سوريا، والذي افتتحت فيه “جبهة النصرة” عصر التفجيرات، و دمشق كغيرها من المحافظات السورية كان لها نصيب من التفجيرات الانتحارية.

ففي 23 كانون أول 2011، حدث تفجيران متتاليان في منطقة كفرسوسة، كانا أول التفجيرات التي هزّت دمشق.

واستمر مسلسل التفجيرات في العام 2012، التي كانت من أكثر السنين التي شهدت تفجيرات في العاصمة، ومع نهاية الأسبوع الأول لشهر شباط وقع تفجير تحت جسر الميدان في دمشق.

وفي شباط أيضاً وقع تفجير في منطقة شارع الثورة بدمشق، وعادت التفجيرات إلى منطقة الميدان في نيسان من العام نفسه، وفي تاريخ 12 نيسان 2012 وقع على الشارع العام مقابل شارع الروضة على شكل عبوة ناسفة.

وشهدت دمشق في العاشر من أيار 2012 تفجيرٌ بسيارتين مفخختين في منطقة القزاز، والذي يعدّ الأضخم في تاريخ التفجيرات في العاصمة.

وفي حزيران 2012 استُهدِفت منطقة قدسيا بريف دمشق بتفجير انتحاري، وانفجرت عبوة ناسفة بأحد الحاويات بشارع الثورة دون وقوع ضحايا، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في مرآب القصر العدلي بدمشق.

وفي تموز من 2012 استُهدِف مبنى الأمن القومي السوري بتفجيرٍ نتج عنه استشهاد وزير الدفاع داود راجحة، ونائبه آصف شوكت، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار، ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني، وأُصيب حينها وزير الداخلية محمد الشعار.

ووقع تفجير في شارع الثورة، في آب 2012 فيما وقع تفجير آخر أمام نادي الضباط في مساكن برزة بدمشق بتاريخ 4/11/2012، وبتاريخ 8 آب 2012 انفجار عبوة ناسفة في بناء سكني يقع في الطريق المؤدي من ساحة السيوف إلى مدارس كرم حديد” دخلة العيادة الشعاعية”.

وعادت التفجيرات لتستهدف منطقة كفرسوسة بدمشق بتاريخ 12/12/2012 حيث استهدف أحد التفجيرات وزارة الداخلية.

وفي تاريخ 27 آب 2012 انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بالقرب من مدرسة القنيطرة بحي البيدر في جرمانا وتلاه تفجير آخر عبر عبوة ناسفة زرعت بسيارة قرب مشفى المعونة في حي كرم الصمادي أيضاً في جرمانا.

وفي اليوم التالي 28 آب انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة نوع بيك آب بالقرب من ساحة الرئيس في جرمانا تلاه تفجير سيارة مفخخة أثناء تشييع أحد الشهداء في حي التربة في جرمانا.

وبعد يومين وتحديداً بتاريخ 30 آب 2012 انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بالقرب من دوار كازية عبيد في جرمانا، وبعد تسعة أيام و بتاريخ: 3-9-2012 شهد حي الوحدة في جرمانا انفجار عبوة ناسفة، وبعد قرابة الشهر بتاريخ 29 تشرين أول 2012 انفجرت سيارة مفخخة في الطريق المؤدية من شارع الروضة إلى حي الجمعيات في جرمانا.

وبعد شهر آخر وأيضاً في جرمانا بتاريخ 28 تشرين الثاني 2012 انفجرت سيارة مفخخة أمام منزل مختار جرمانا السابق أبو النور بركات، وبعد عشرين دقيقة انفجرت سيارة مفخخة في ساحة الرئيس، وهو التفجير الأكبر الذي عرفته المدينة، تلاهما تفجير ثالث عن طريق عبوة ناسفة في سيارة مركونة على الشارع العام بالقرب من مدخل حي القريات.

وجاء بعدهم تفجير رابع عن طريق عبوة ناسفة على الشارع العام بالقرب من حي النهضة، وفي تاريخ:12 كانون الأول 2012 انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في منصف الطريق عند مدخل القريات بالقرب من مدرسة جرمانا الثانية المختلطة، وبعد 15 دقيقة من التفجير الأول انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بالقرب من مكان الانفجار الأول وأسفرت عن مصابين فقط.

وفي منتصف كانون الأول 2012، وقع تفجير بعبوتين ناسفتين بين السيارات خلف القصر العدلي بدمشق، لينتهي عام 2012 بأكثر من عشرة تفجيرات في العاصمة.

وفي شباط عام 2013 عاد مسلسل التفجيرات إلى دمشق، حيث وقع تفجير في شارع الثورة على أطراف حي المزرعة السكني، كما استهدفت عدة تفجيرات في يوم واحد أحياء ابن العميد في منطقة ركن الدين قرب الأفران، وفرع 211 في منطقة برزة، قرب قسم شرطة برزة.

وفي 26 شباط 2013 حدث انفجار عبوة ناسفة بدراجة مركونة على الشارع العام عند التقاطع مع شارع البلدية في جرمانا.

وفي 21 آذار 2013 فجّر انتحاريٌ نفسه في جامع الإيمان القريب من حي المزرعة، ليتضح أنه استهدف الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، الذي استشهد مع حفيده وعدد من المواطنين الذين كانوا يحضرون درسه المعتاد في الجامع.

و وقع تفجيرٌ في منطقة المزة، بحانب مدرسة ابن زهر، بتاريخ 29/4/2013، وبعد ذلك وقع تفجير بتاريخ 30/5/2013 في منطقة الزاهرة بدمشق.

وبتاريخ 6/8/2013 وقع تفجير سيارة مفخخة في الطريق الممتد من شاررع الخضر الى ساحة السيوف في جرمانا.

ومر عام 2014 بقذائف صاروخية وهاون أكثر، وتفجير إرهابي واحد حيث قام انتحاري في تمام الساعة الحادية عشرة من ليل ٢٤ كانون اول ٢٠١٤ بتفجير نفسه في الأحراش المقابلة لاوتستراد الفيحاء في دمشق حينها قُتِل مسلحان اثنان واعتقل اثنان في نفس المكان.

وفي شباط 2015 استهدف تفجير انتحاري حافلةً تقلُّ زواراً لبنانيين وإيرانيين في منطقة الكلاسة بالقرب من قلعة دمشق، وتمّ تفجير سيارة بعبوة ناسفة، في آذار 2015 كما استُهدِفت سيارة أخرى بعبوة ناسفة في أيار من العام نفسه.

وفي كانون الثاني 2016 وقع تفجيران متتاليان في منطقة السيدة زينب، وضرب المنطقة نفسها في 21/2/2016 أربع تفجيرات متتالية بشارع التين، و هزِّ تفجيرٌ آخر المدخل الجنوبي لمنطقة السيدة زينب بتاريخ 25/4/2016، وبعد مُضي أكثر من شهرين، وتحديداً بتاريخ 11/6/ 2016 هزَّ تفجيرٌ مزدوج المنطقة ليكون الرابع خلال العام.

وبعد عدة أيام وبتاريخ 25/7/2016 وقع تفجيرٌ بمحيط أحد المدارس بمنطقة كفرسوسة وسط دمشق، وشهد منتصف كانون أول من عام 2016 قيام مسلحٌ بتفخيخ ابنته البالغ عمرها سبع سنوات وتفجيرها في قسم شرطة الميدان.

وفي منتصف كانون الثاني 2017 وقع تفجيرٌ انتحاريٌ بالقرب من نادي المحافظة في منطقة كفرسوسة، وشهدت دمشق، في بداية الشهر الثالث من العام الجاري انفجار عبوتين ناسفتين في حافلتين مدنيتين بالقرب من مقبرة باب الصغير بحي الشاغور، ما أدى لاستشهاد وجرح مدنيين كانوا يزورون العتبات المقدسة.

أما في منتصف الشهر الثالث 15/3 فقد فجَّر انتحاريٌ نفسه، في مبنى القصر العدلي بدمشق، وفي نفس اليوم في يوم 15 آذار وبعد حصول تفجير قصر العدل بساعة، لاحقت القوى الأمنية مجموعة مكونة من ثلاث أشخاص حتى وصلت إلى منطقة الربوة، حيث جرى تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة أحد عناصر المجموعة وإلقاء القبض على آخر فيما لاذ الثالث بالفرار قبل أن يتمكن من دخول مطعم شعبي يدعى (أبو أحمد) وتفجير حزام ناسف كان يرتديه.

وبعد قرابة سبعة أشهر تحديداً في تاريخ 2017-10-02 ثلاثة انفجارات متتالية ضربت منطقة الميدان بدمشق، تبين أنها ناجمة عن تفجير سيارة وانتحاريين اثنين.

وبعد عدة أيام وبتارخ 2017-10-11 استهدفت تفجيرات انتحارية قيادة شرطة دمشق الواقعة في منطقة الفحامة، وذلك بعد حوالي أسبوع من تفجير استهدف قسم شرطة حي الميدان حيث قام انتحاريين اثنين بتفجير نفسيهما بالقرب من مركز قيادة شرطة دمشق بشارع خالد بن الوليد في منطقة الفحامة.

وفي الرابع عشر من شهر ديسمبر الحالي من عام 2017 أحبطت الجهات المختصةعملية إرهابية انتحارية ولاحقت الإرهابي الانتحاري وحاصرته بالقرب من جسر اللوان على المتحلق الجنوبي بدمشق مما دفعه لتفجير نفسه وسيارته المفخخة دون وقوع ضحايا.

يُشار إلى أن أغلب التفجيرات، وخصوصاً من عام 2012، كان تنظيم “جبهة النصرة” هو من يتبناها، وتبنى فيما بعد تنظيم “داعش” أكثر من تفجير في العاصمة، وتوزعت مسؤولية عدد من التفجيرات على بقية التنظيمات.

علي خزنه_دمشق_تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى