بالضربة القاضية .. “جبهة النصرة” تقضي على “الزنكي” غربي حلب

سيطرت “هيئة تحرير الشام”، “جبهة النصرة” بمسماها الحالي، على جميع مناطق التي كانت خاضعة لسيطرة حركة “نور الدين الزنكي” في غربي حلب، قاضية على أي وجود عسكري لها.

وانخفضت وتيرة الاشتباكات بين فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” و “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري، بعد سيطرة “تحرير الشام” على قرى وبلدات ريف حلب الغربي على حساب “حركة نور الدين الزنكي”.

وأوضحت “مواقع إعلامية معارضة” أن هدوءًا حذرًا تشهده مناطق الاقتتال بين الطرفين، بعد سيطرة “تحرير الشام” على قرى قيلون، الشيخ سليمان وقبتان الجبل وبلدة عنجارة مساء الجمعة.

وتعتبر عنجارة آخر المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم “الزنكي” الإخواني في ريف حلب الغربي، وسط اشتباكات متقطعة تشهدها منطقة أطمة الحدودية.

كما تعتبر عنجارة أبرز المناطق التي كانت يسيطر عليها “الزنكي”، وهي بلدة مسؤول “الحركة” توفيق شهاب الدين، الذي تضاربت المعلومات عنه، بعد أن أكدت مصادر مقربة من “الهيئة” اعتقاله، قالت مصادر أخرى أنه هرب باتجاه عفرين.

وحاولت “تحرير الشام” في الأيام الماضية التركيز على مواجهاتها في ريف حلب الغربي بشكل أساسي، وتمكنت من تحقيق تقدم واسع وخاصة السيطرة على مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات.

واشارت المواقع المعارضة إلى أن الحديث يدور حاليًا عن اتفاق لخروج مسلحي “الزنكي” إلى مدينة عفرين، بعد الانسحاب من المناطق التي بقيت تحت سيطرتهم.

وتعتبر “الزنكي” أحد المكونات الأساسية لـ “الجبهة الشامية” سابقًا، و”الجبهة الوطنية للتحرير” حاليًا، وانفصلت عن “تحرير الشام”، الاسم السابق لـ “الهيئة”، بعد أن كانت أكبر الفصائل ضمنها، في 20 من تموز 2017.

من جانبه، ذكر موقع “إباء” التابع لـ “تحرير الشام” أن “حركة “أحرار الشام” أسرت 5 مسلحين تابعين لها من الجنسية المالديفية في بلدة كفروما بريف إدلب”.

وكانت “الوطنية للتحرير” أعلنت الأربعاء الماضي، ما أسمته النفير العام ضد “تحرير الشام” في إدلب لـ “صد عدوانها” واسترداد المناطق التي اغتصبتها كافة.

يذكر أن الاقتتال الحالي كان اندلع بعد اتهام “الهيئة” لحركة “الزنكي” بمقتل خمسة من عناصرها في قرية تل عادة في ريف إدلب الشمالي، والتي تقع على خط التماس المباشر مع منطقة دارة عزة في ريف حلب الشمالي الغربي الخاضعة لسيطرة “الزنكي” سابقاً.

متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر