محليات

باص الحكومة “راجع بقوة: عبر 800 باص ..أزمة المرور “بالأخضر كفّناها”

تعاني معظم المحافظات من أزمة مرور قديمة ومتجددة، وازدادت خلال سنوات الحرب نتيجة لانخفاض عدد باصات النقل الداخلي، وخروج معظمها عن الخدمة، في وقت تُدلي الجهات المسؤولة من وقت لآخر بتصريحات عن توريد باصات جديدة لحل مشكلة النقل في مختلف المحافظات وخاصة في دمشق.

وقال رئيس لجنة بيع وشراء الآليات المهندس بشار ريا إنه “تم فض العروض المالية لتوريد 800 باص نقل داخلي، منها 600 باص مغطاة مالياً، بالخط الائتماني الإراني”.

وأوضح ريا بحسب “سانا” أنه “تم الاتفاق على توريد 200 باص بموجب عقد يهدف لرفد أسطول النقل الداخلي، حيث تم اختيار عرضين مناسبين من أصل 53 عرضاً بعد الدراسة الاقتصادية”.

وأضاف ريا “عملية فض العروض جرت بحضور أعضاء اللجنة التي تضم خبراء ومهندسين وجميع العارضين، وتم اختيار عدد من العروض لتوريد 600 باص خلال 180 يوماً، و توريد 200 باص خلال 90 يوماً”.

وكان عدد من المواطنين اشتكوا عبر تلفزيون الخبر عن أزمة النقل وقلة عدد الباصات بين منطقتي قدسيا و الهامة في العاصمة دمشق، إضافة إلى زحمة الناس المنتظرة تحت جسر الرئيس في منطقة البرامكة في دمشق، مكان انطلاق باصات وسرافيس الهامة وقدسيا، يومية بانتظار حل لها”.

و يعاني معظم أحياء مدينة حلب من نقص باصات النقل الداخلي، ومنها حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، وذلك بسبب قلة عدد الباصات الخاصة بحيهم، واختفائها بشكل مفاجئ، حيث يضطر المواطن للانتظار حتى الساعتين لحين وصول أحد الباصات.

وكانت الشركة العامة للنقل الداخلي بحلب طالبت بـ”رفد الشركة بـ 200 باص نقل داخلي لتغطية الأحياء المحررة من قبل الجيش العربي السوري في حلب، ومازالت المدينة تعاني الازدحام وانتظار الباصات الجديدة.

وفي مدينة اللاذقية يعاني ريف اللاذقية الشمالي من أزمة مرور قاسية جداً، وعدم تخصيص باصات نقل داخلي لهذه القرى، إضافة إلى قلة عدد السرافيس من وإلى هذه القرى.

و ينتظر الأهالي ساعات للحصول على مقعد في السيرفيس، بينما تمتلئ باصات النقل الداخلي داخل المدينة بالركاب بشكل يثير السخرية لدى الأهالي، من حال النقل داخل وخارج المدينة.

يذكر أن “حجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها الشركة منذ بدء الحرب، بلغت قيمته المالية سبعة مليارات و898 مليون ليرة، والأضرار غير المباشرة تجاوزت 665 مليون ليرة، بحسب إحصائيات رسمية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى