ميداني

باتفاق أمريكي – تركي “الوحدات الكردية” خارج مدينة منبج بريف حلب

أعلنت قيادة “وحدات حماية الشعب الكردية” انسحاب مقاتليها من مدينة منبج بريف حلب، وذلك على ما يبدو بناءً على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية التي اتفقت مع تركيا على ذلك .

و قالت “وحدات حماية الشعب الكردية” إن “مستشاريها العسكريين سيغادرون مدينة منبج، وذلك بعد يوم من إعلان تركيا والولايات المتحدة الاتفاق على خطة للمنطقة تتضمن انسحاب الوحدات”.

وأضافت “وحدات حماية الشعب” في بيان لها نشرته لها صفحتها على الانترنت أن “قواتها انسحبت من منبج في تشرين الثاني 2016 لكن مستشاريها العسكريين ظلوا هناك لتقديم العون لمجلس منبج العسكري المنضوي تحت راية “قسد”.

و قال المتحدث باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لــ “قسد”، شرفان درويش، في تصريح صحفي إنه “لا علم للمجلس بأي اتفاقية بين تركيا والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج شمالي سوريا” .

وأكد درويش أنه “لم يتم إعلامهم بأي بنود من الاتفاقية، التي أعلن عنها اليوم وزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو”، مضيفاً أنه “لا يمكنه التعليق، في انتظار التأكد من هذه الاتفاقية وبنودها” .

الجدير ذكره أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” صرّح أيضاً أن “خطة العمل التركية – الأمريكية بشأن منبج في سوريا سيبدأ تنفيذها خلال 10 أيام”.

بدوره أكد الرئيس المشترك لمجلس “سوريا الديموقراطية” رياض درار أن “الجانب الأميركي تعهد بحماية منطقة منبج وشرق الفرات من أي تدخل خارجي واستمرار الشراكة معنا في محاربة الإرهاب”

و كشف درار أن ” لأميركيين أخبرونا بأفكارهم حول الاتفاق مع الجانب التركي (حول منبج)، لكننا لم نحصل حتى الآن على التفاصيل»، لافتاً إلى أن «الجانب الأميركي يعلم أن عدم حماية مناطق شرق الفرات ومنبج يعني خروجهم من المنطقة بما يحمله من تداعيات سلبية”.

وأوضح درار أن “الهدف من الاتفاق هو تحييد إمكان شن هجوم عسكري تركي على منبج كما حصل في عفرين”، وأضاف “قنوات الاتصال مفتوحة مع الجانب الأميركي لنقل أي اعتراضات على تصرفات تركية قد توتّر الأوضاع”.

وشدد الرئيس المشترك لمجلس “سوريا الديموقراطية” على عدم السماح بتكرار عملية عفرين، وقال “تحدث الأمريكيون بصراحة معنا، ونقدّر أن لهم حساباتهم للتعاون مع تركيا وعدم حدوث تصادم بين قوات الدولتين”.

متابعة – عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى