رياضة

باب الحارة ينتقل إلى المنتخب “حرد وزعل” والدكة “عدو”

لم تعد عقلية بعض اللاعبين السوريين تستوعب فكرة جلوسهم على دكة الاحتياط، فالجميع يريد أن يلعب أساسي وإلا “سيحرد”، وكأن الدكة “عدو” ولا يريد أن يراها.

وكان آخر الحردانين “حميد ميدون الذي نشر على حسابه في “انستغرام” صورة له مع حقيبة الملابس مرفقاً إياها بـ “إلى الكويت بعد الاعتذار عن متابعة معسكر المنتخب مع كل التمنيات بالتوفيق”.

وأثار ترك ميدو للمنتخب غضب الجمهور، في حين اعتبر بعض المتعاطفين معه بأن “المنتخب للواسطات”، فيما غمز آخرون من ناحية عمر خريبين الذي رفض اللعب للمنتخب ثم رجع واعتذر ليعود المدرب ويستدعيه.

واعتبر البعض إن كان سبب مغادرة ميدو هو جلوسه على الدكة، فهذا يفرض على المدرب أن يجعل حرمانه من المنتخب نهائياً، بغض النظر عن الأسباب التي دفعته لمغادرة معسكر المنتخب.

وكان مدرب منتخبنا الوطني بيرند شتانغه أعلن في مؤتمر صحفي سابق أنه “استبعد اللاعب آياز عثمان، لأنه طلب منه عدم رغبته بالجلوس على مقاعد الاحتياط”.

فيما وجه محمد ميدو، شقيق حميد، اتهامات لطارق جبان مساعد مدرب المنتخب، متهمه بأنه “هو من يتحكم بالتشكيلة والفريق، عبر منشور له على صفحته في “فيسبوك”.

واتهم محمد ميدو طارق الجبان بأنه “يسعى بعد كأس آسيا لتدريب نادي الجيش، لذلك فهو يستبعد اللاعبين الآخرين”، قائلاً إنه “السبب وراء عدم استدعاء فراس الخطيب للمنتخب”.

ويميل كثيرون من جمهور المنتخب لتصديق كلام محمد ميدو، رغم استنكارهم لما فعله وأخيه، مستشهدين بكلام المدرب الذي قال أنه لن يستدعي حارسي مرمى من نفس الفريق، ليقوم باستدعاء حارسي مرمى فريق الجيش، شاهر الشاكر وأحمد مدنية.

وتبقى الأكثرية الساحقة من الجمهور السوري تؤمن بأن قميص نسور قاسيون هو “شرف كبير” لكل من يرتديه، ولا منة لأي لاعب، مهما كبر اسمه أو صغر، على القميص المطبوع عليه علم البلاد، فيما يؤمن لاعبون وإداريون، على ما يبدو، بأن المنتخب “وسيلة” للوصول لغايات ما أو “تنفيعة” لفلان وعلان.

فراس معلا – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى