العناوين الرئيسيةثقافة وفن

بإشراف طاهر مامللي..فرقة “أرابيسك” تملأ أثير اللاذقية يداً بيد مع الجمعية السورية لسرطان الثدي

أقامت الجمعية السورية الخيرية لأورام الثدي حفلاً موسيقياً في دار الأسد للثقافة والفنون في اللاذقية، بحضور المؤلف الموسيقي طاهر مامللي ، تضمن أهم أعماله تحت عنوان “بقعة ضوء”، مع أوركسترا “أرابيسك”.

وأشاد المؤلف الموسيقي طاهر مامللي لتلفزيون الخبر بدور الإعلام والجمعيات بدعم المجتمع المدني، “هذه الفعالية تثبت أن السوريين يستطيعون التحدي، ليس الحرب وحسب، بل التاريخ، من خلال تعاضدنا وتكاتفنا سوياً، أتخيل أن الجمعيات والمنظمات غير الحكومية لها دور كبير، لكن يبقى الدور الأكبر للإعلام المتواجد في هكذا فعالية”.

وعن المسؤولية الملقاة على عاتقه كرائد في مجاله، قال مامللي “إنها تكمن في الجهد، أبذل أقصى ما يمكن من جهد وتعب، وهذا ما أدعو نفسي إليه وأدعو زملائي عليه، أن يكون الأساس بالفن الجهد والتعب، ولكي نقدر قيمة المتلقي ونحترم الذائقة”.

وأضاف المؤلف الموسيقي : “أنا من مناصري الجهد والتعب، وأنا أول محاربي الاستسهال بالفن حقيقةً ، وبالتالي التميز يحصل على القدر الذي تصل به رسالتنا بإخلاص ومحبة وصدق”.

وأوضح مامللي أن “الجمهور يمكن أن يحب أشياء لكن لا يحترمها، أنا أبحث عن القيمة الفنية المحترمة التي تحترم الجيل وتحترم الأجيال القادمة، لأن اليوم من خلال الموسيقا والفن والغناء بشكل عام نحن نقوم بتربية جيل كامل ولهذا أتمنى أن نكون على قدر المسؤولية”.

وبين الدكتور أحمد برو الرئيس الفخري للجمعية السورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي أن هذه الفعالية تهدف، كالفعاليات التي أقيمت السنة الحالية، لتسليط الضوء على مرض سرطان الثدي، من خلال ندوات، لكن اليوم قمنا بشيء مغاير من خلال حفل بإشراف المبدع طاهر مامللي”.

وأضاف “برو” : “اليوم نحن دخلنا بشيء قريب من الناس، ونحاول قدر الإمكان تحقيق الهدف، أي أن نزيد الوعي ونضيء على هذا المرض، وهذا الحفل هو جزء من هذا الهدف”.

وعن اختيار الأغاني، قال المايسترو سليمان مامو قائد الأوركسترا : “الأعمال التي قدمت كلها للأستاذ طاهر مامللي، طبعاً كل أعماله مهمة، وكل واحدة لها خصوصيتها وقيمتها المستقلة عن الأخرى، لكن الوقت لا يسعفنا لتقديمها كلها”.

وأضاف “مامو” : “كان تحضير برنامج الحفل بالتنسيق مع الأستاذ طاهر الذي أضاف لمسته على كل شيء، والتحضير للحفل تم تحت إشرافه، واخترنا الأغاني الأقرب إلى قلوب المتلقين”.

وقدّمت الأوركسترا شارات مسلسلات قديمة كالتغريبة الفلسطينية وأهل الغرام، وأخرى جديدة من الموسم الرمضاني الفائت، عزفت للمرة الأولى في الحفل كشارة مسلسل “مقامات العشق”٠

وقدِمت أوركسترا “أرابيسك” من محافظة حمص، بمشاركة ليست الأولى مع المؤلف الموسيقي طاهر مامللي، ملأت أثير اللاذقية بأصوات شابة قوية وعازفين مميزين برسالة مضمونها الفن لخدمة المجتمع.

يذكر أن ريع الحفل يعود للجمعية السورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خير دليل على دور الفن الذي يكسب قيمته كرسالة تدعم قضية هامة في المجتمع وتؤثر به.

بتول حجيرة_تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى