محليات

انقطاع تام للكهرباء عن محافظة الحسكة نتيجة عطل فني .. وأعمال الصيانة مستمرة

شهدت محافظة الحسكة و الريف الشرقي من محافظة الرقة انقطاعا تاما للتيار الكهربائي منذ صباح الجمعة، وذلك نتيجة عطل فني على خطي نقل التوتر 230/ك.ف الأول ( سد تشرين بريف حلب – مبروكة – الحسكة ) والثاني ( سد الطبقة بريف الرقة – البواب – الحسكة ) .

وأفاد مدير شركة كهرباء محافظة الحسكة المهندس أنور العكة لتلفزيون الخبر أن “أسباب العطل هو قطع فاز بمحطة الفروسية بريف الرقة على خط التوتر 230 ك.ف ( سد الطبقة بريف الرقة – البواب – الحسكة ) أدى لخروج الخط عن الخدمة ، بينما خرج خط توتر 230 ك.ف ( سد تشرين – مبروكة – الحسكة ) نتيجة عملية ” تجمير ” في البرج الثاني بعد السد بريف حلب. “

مؤكدا أن ” عمليات الصيانة مستمرة للخطين لكونهما يغذيان محافظة الحسكة و ريف الرقة بالتيار الكهربائي من قبل الورشات الفنية التابعة لوزارة الكهرباء السورية في محافظتي حلب و الرقة “.

وأوضح مدير عام كهرباء الحسكة أن ” الخطين كانا يغذيان محافظة الحسكة بكمية تصل إلى 130 ميغا ، بعد انجاز صيانة الخطين من قبل الحكومة السورية في وقت سابق و ما أدى لعودة الكهرباء لمحافظة الحسكة التي كانت تعاني من انقطاع التيار عنها لعدة سنوات نتيجة عمليات السرقة التي تعرضت لها خطوط و محطات نقل الطاقة الكهربائية من قبل المجموعات المسلحة كان أخرها تنظيم ” داعش “.

وأشار عكلة إلى أن ” الشركة العامة لكهرباء الحسكة تقوم حاليا بتغذية الخطوط المستثناة من التقنين الكهربائي للقطاعات الخدمية ” الاتصالات و المخابز العامة و المطاحن و منابع المياه ” من الكميات المنتجة بمحطة توليد السويدية في بلدة رميلان شمالي شرقي الحسكة “.

يشار إلى أن محافظة الحسكة الواقعة في أقصى الشمال الشرقي من سوريا شهدت تحسنا في واقع التيار الكهربائي نتيجة تحسن واقع تخزين المياه في سدي تشرين والفرات و إعادة إصلاح خطوط نقل الطاقة الكهربائية التي تربطها مع المحافظات الأخرى .

ويأتي ذلك رغم تعرض مستودعات شركة كهرباء الحسكة لعمليات السرقة و النهب من قبل المجموعات المسلحة ، وخروج المحطة التحويل الكهرباء الرئيسية الواقعة في مدخل مدينة الحسكة الجنوبي عن الخدمة بشكل كامل منذ منتصف عام 2015م نتيجة تعرضها لتفجير سيارة مفخخة من قبل تنظيم “داعش ” الإرهابي .

وكانت وصفت وزارة الكهرباء سابقا مدينة الحسكة بأنها أسوء المدن السورية انقطاعاً للتيار الكهربائي خلال السنوات الماضية ما اضطر السكان على الاعتماد على الإمكانيات المحلية و خصوصاً ” المولدات الخاصة” أو ما يسمى “الأمبيرات ” لتلبية احتياجاتهم من الكهرباء .

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى