العناوين الرئيسيةمن كل شارع

انقطاعات طويلة للمياه في مصياف تصل لعشرين يوماً .. والمدير يعد بضخة كل 5 أيام

اشتكى عدد من أهالي منطقة مصياف في محافظة حماة، عبر تلفزيون الخبر، انقطاع المياه عن منازلهم لأيام طويلة تتجاوز في بعض الأحياء مدة 20 يوماً.

وقالت مشتكية من حارة القيسية بالقرب من كراجات الانطلاق في مدينة مصياف: “واقع المياه سيء جداً، فمنذ 23 يوماً ونحن نعاني من انقطاع المياه عن حارتنا، ما أجبرنا على شراء المياه من الصهاريج”.

وأضافت المشتكية: “نضطر كل ثلاثة أيام لشراء خزان مياه سعة خمسة براميل، بسعر 6 آلاف ليرة، الأمر الذي أثقل كاهلنا وزاد من أعباءنا المادية”.

معاناة الأهالي مع شراء المياه من الصهاريج تتجاوز حارة القيسية لتشمل جميع أحياء مصياف التي تعاني من الانقطاع الطويل للمياه منذ بداية الصيف.

وقال مشتكي من مساكن المعلمين: “الانقطاع الطويل للمياه لأكثر من 9 أيام متواصلة يدفعنا لشراء المياه من الصهاريج والتي تكون مصادرها غير معروفة”.

وأضاف: “ناهيك عن تدلل أصحاب الصهاريج علينا، فكثرة الطلب على المياه يجعلهم ينتقون الزبائن ولمن عنده استعداد لدفع السعر الأعلى، حيث وصل سعر خزان مياه سعة 2000 ليتر 8 آلاف ليرة”.

إلى حي البريد والسوق الرئيسي، “تتجاوز مشكلة الأهالي بحسب عدد من المشتكين، انقطاع المياه لثماني أيام، إلى ضخها بشكل ضعيف جداً لا تصل إلى المنازل، خاصة إذا تزامن ضخ المياه مع انقطاع الكهرباء”.

وأضاف المشتكون: “تقدمنا بشكاوى عدة إلى المعنيين في قسم مياه مصياف بدون جدوى، إذ لم نتلق منهم سوى الوعود التي لم تغير شيئاً في واقع حالنا”.

وفي رده على الشكاوى، قال مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب في حماه الدكتور مطيع عبشي لتلفزيون الخبر: “بالتنسيق مع شركة الكهرباء، وبتوجيه من المحافظ، تم تأمين كمية من المازوت لتشغيل المضخات الموجودة على الآبار التي تغذي مدينة مصياف بالمياه”.

Image may contain: 1 person, sitting

وأضاف عبشي: “سيتم ضخ المياه للمدينة مرة كل أربعة أو خمسة أيام، حيث تتم العملية على مرحلتين، الأولى ضخ المياه من الآبار إلى الخزان الأرضي، والثانية من الخزان إلى مدينة مصياف”.

وعزا عبشي السبب وراء ضعف وصول المياه لمصياف، إلى أن “المدينة جبلية ما يسبب ضعف في عملية الضخ”، مبيناً أنه “يتم العمل على تقوية الضخ لتصل إلى جميع الأحياء”.

بالنسبة للانقطاعات الطويلة الموجودة في عدد من أحياء مصياف وخاصة حارة القيسية، قال عبشي: “سنعمل على حلها ومتابعتها مع المراقبين والمشرفين على شبكات المياه”.

وبيّن عبشي أنه “يتم حالياً تعويض الضخ 8 ساعات يومياً على الديزل، بالإضافة لساعات الضخ أثناء تغذية المدينة بالتيار الكهربائي”.

وتعاني مدينة مصياف منذ بداية الصيف الماضي من أزمة في مياه الشرب تتراوح بين انقطاعات طويلة، وضعف في عملية الضخ يقف وراءه انقطاع التيار الكهربائي.

باسل يوسف – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى