محليات

انطلاق اجتماع “المعارضة السورية” في “الرياض2”.. من هم المستقيلون .. ومن هم المتغيّبون..وماذا قالوا؟

على وقع بدء اجتماع “المعارضة السورية” في العاصمة السعودية الرياض، وما يدور حوله من إشارات استفهام كبيرة تطرح نفسها بسبب عدم دعوة بعض الأشخاص والاستقالات التي توالت بسبب ذلك، ربطها البعض بضغوط سعودية تمت ممارستها على الهيئة وعزاها آخرون إلى مطلب تحديد مصير الرئيس الأسد في المرحلة المقبلة.

وتعقد “المعارضة السورية” مؤتمراً موسعاً بين 22 و24 تشرين الثاني الجاري لينتهي قبل أربعة أيام من مفاوضات جنيف 28 من الشهر نفسه.

وفشلت “المعارضة” خلال اجتماع عُقِدَ في الرياض آب الماضي في توحيد جهودها وتشكيل وفد موحد وسط ترجيحات لتشيكله في هذا المؤتمر باعتباره يسبق مفاوضات جنيف بأيام.

تلفزيون الخبر يرصد أبرز من قدم استقالته وتعليقه عليها إضافة إلى تعليقات لأشخاص آخرين مدعوين للاجتماع ولم يلبوا الدعوة:

– “المنسق العام للهيئة” المدعو “رياض حجاب” استقال من منصبه في “الهيئة العليا للمفاوضات” المنبثقة عن الرياض 1 وخلال بيان استقالته لم يوضح رياض السبب بينما يقول مراقبون أن الاستقالة جاءت من ضغوط سياسية تحاول تشكيل وفد “معارض سوري” يقبل ببقاء الرئيس الأسد وبضم “منصة موسكو”

– الناطق باسم “الهيئة العليا” المنبثقة عن الرياض 1 المدعو “رياض نعسان آغا” قال إن سبب الاستقالة هو تجاهل “الهيئة” من قبل الذين يشرفون على توزيع الدعوات وعلى هذا “المؤتمر” .

وأضاف “لم تُدعَ “الهيئة” وإنما مكوناتها و”الهيئة” انتخبها مؤتمر الرياض 1 ولا تنتهي صلاحيتها إلا عندما ينتخب “المؤتمر” الثاني “هيئة” بديلة أو ينهي عملها وتم إنهاء عملها بشكل غير لائق ولم يدع أعضاؤها للمؤتمر علماً أن خبر انعقاد “المؤتمر” صدر من السعودية كما يقول تلبية لطلب “الهيئة” فكيف لا ندع الى الاجتماع.

– عضو “الهيئة العليا” “سهير الاتاسي” استقالت بسبب ما وصفته بـ “تجاوز إرادة السوريين والهيئة العليا كمؤسسة وطنية وتنظيم وهندسة مؤتمر الرياض 2 ” واضافت إن “هناك توجهاً دولياً لإرغام المعارضة السورية على القبول ببقاء الرئيس الأسد في السلطة، مؤكدة أن “استقالات أعضاء من هيئة المفاوضات الأخيرة جاءت للتعبير عن رفض أصحابها هذا الواقع”.

– عضو “الهيئة العليا” المستقيل “سالم مسلط “قال ان استقالته تأتي اعتراضاً على مؤتمر الرياض 2 ”

– “اللواء المنشق” المدعو “محمد الحاج علي” و”المستشارمحمد أمين سليمان” قالا في سبب استقالتهما إنها “بسبب عدم اتضاح الرؤية عن المخرجات وعدم الاطلاع على أعمال التحضير وآلية الدعوة”

يشار إلى أن الاستقالات شملت “المنسق العام للهيئة والناطق باسمها و ثمانية أعضاء آخرين”.

من جهة أخرى، اعتذر العديد من الشخصيات المعارضة عن حضور مؤتمر الرياض 2 رغم دعوتها لحضوره، ومن هؤلاء:

– عضو مايسمى “المجلس الاسلامي السوري” المدعو “حسن الدغيم” علل سبب عدم مشاركته “برفضه وجود منصة موسكو المعارضة”

– عضو “الائتلاف المعارض” المدعو “جورج صبرا” قال عن سبب اعتذاره عن حضور المؤتمر “إنه بسب تجاهل الهيئة العليا للمفاوضات ودورها ومهامها”

– “منظمة الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) قالت “بعد مشاورة فرق الدفاع المدني العامل على امتداد سوريا قررنا الاعتذار عن المشاركة في مؤتمر الرياض٢ ” ونوهت “إلى أن الشعب السوري لايحتاج مؤتمراً وجسماً جديداً كل بضعة أشهر”.

– “منصة موسكو” المحسوبة على “المعارضة السورية” انسحبت من المؤتمر بسبب “غياب رؤية مشتركة للتفاوض في المؤتمر”.

وقال رئيس المنصة، قدري جميل، إن “منصة موسكو لن تشارك في الاجتماع بسبب عدم توصل اللجنة التحضيرية إلى توافق حول الرؤية المشتركة للوفد التفاوضي الواحد”

مدير ما يسمى “الدائرة الإعلامية في الائتلاف المعارض” المدعو “أحمد رمضان” علق على الاستقالات قائلاً “إن لجنة تحضيرية تضم ممثلين عن مكونات مؤتمر قوى الثورة والمعارضة هي التي تصوغ وثائق الرياض 2 ولا صلة لأي طرف خارجي بذلك”

أما رئيس ما يسمى “أركان الجيش الحر” العميد الركن المنشق “أحمد بري” فقال “إن معظم الشخصيات التي قدمت استقالتها غير مدعوة إلى المؤتمر عدا رياض حجاب وعضو الائتلاف جورج صبرا الذي أعلن عدم مشاركته في المؤتمر”

من جهته، رئيس مايسمى “الائتلاف المعارض السابق” خالد خوجة تمنى لو “إن الهيئة حافظت على كينونتها بلا استقالات رغم إنهائها عملياً باستبعادها من رياض 2 ”

وكانت “المعارضة السورية” شكلت في 19 تشرين الثاني الجاري لجنة تحضيرية قبل انطلاق المؤتمر في السعودية ،وقال “مستشار الهيئة العليا” المدعو يحيى العريضي إن “عدد الشخصيات التي ستحضر المؤتمر بحوالي 140 شخصاً”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى