فلاش

انتفاضة منبج تتفاعل .. وهروب 700 سجين من القاعدة الأمريكية بسد تشرين

ما زال أهالي مدينة منبج يواجهون منذ يومين المدرعات الأمريكية التي تدعم القوات الكردية التي تعتقل شباب المدينة بحجة سوقهم للتجنيد الاجباري ضمن قواتها، لمواجهة خطر “الجيش الحر” و”النظام”، بحسب تعبير القوات الكردية.

وأفاد مصدر محلي من منبج عن قيام القوات الكردية يوم الاثنين صباحاً بحملات وعمليات دهم واعتقالات لشباب المدينة، وأرغمتهم على ترديد شعارات عنصرية مسيئة للعرب.

كما أفاد المصدر عن هروب أكثر من 700 شخص من القاعدة الأمريكية في منطقة سد تشرين في ريف منبج بعد اعتقالهم من قبل القوات الكردية لسوقهم للتجنيد”.

وبين المصدر أن “الشباب قاموا بكسر الشبابيك والأبواب وضربوا عناصر السجن وهربوا”، موضحاً أن “المدرعات الامريكية تساعد القوات الكردية بقمع أهالي مدينة منبج”.

وأوضح المصدر أن “ابن عم النائب السابق في مجلس الشعب ذياب الماشي المدعو فاروق الماشي يساعد القوات الكردية في اعتقال وقمع أهالي منبج”.

وأشار المصدر إلى أن “فاروق الماشي ساعد بتجميع شباب المدينة في تسعة باصات ونقلهم باتجاه القاعدة الامريكية في منطقة سد تشرين”، مضيفا أنه “كان من المقرر نقل شباب مدينة منبج إلى منطقة الدرباسية في ريف الحسكة الخاضع لسيطرة القوات الكردية والذي تتخذه مركزاً لتدريب عناصرها”.

ولفت المصدر إلى أن “أكثر من 300 من شباب مدينة منبج معتقلون حالياً داخل مبنى الزراعة القديم، والاهالي يعتصمون أمام المبنى”، مبينا أن “القوات الكردية تبتز أهالي الشباب وتطالب بدفع مبلغ 500 ألف مقابل إطلاق صراح أبنائهم”.

وأضاف المصدر أن “أهالي قرية المنكوبة يهاجمون القوات الكردية في مبنى الزراعة القديم في محاولة تحرير أبنائهم المعتقلين”.

يذكر أن القوات الكردية، المعروفة اختصارا بـ “قسد”، تحاول فرض نظام التجنيد الإجباري على أهالي مدينة منبج، باعتبار أن المدينة واقعة ضمن ما يسمى بمنطقة “الإدارة الذاتية الكردية”، التي يرفض أبناء المدينة الاعتراف بها.

 تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى