الوحدة بطلاً لكأس الجمهورية للمرة السابعة في تاريخه والثانية على التوالي
حقق نادي الوحدة بطولة كأس الجمهورية بعد فوزه على الكرامة على ملعب تشرين بدمشق في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف، ليصبح هذا الكأس هو السابع في خزائن النادي والثاني على التوالي.
وانطلقت المباراة بحضور جماهيري كبير جداً للفريقين، فجمهور الوحدة كعادته لم يغب عن مؤازرة ناديه في الفوز والخسارة، وجماهير الكرامة التي انتقلت من حمص إلى دمشق في يوم المباراة لتثبت أن الكرامة الكبير لم يمت وجمهوره يعود من جديد.
وتعرّض الكرامة لضربة مبكرة بإصابة حارسه حسين رحال في الدقائق الأولى من المباراة، واضطر لمغادرة المباراة، ما أفقده تبديلا مبكرا، وحاول الكرامة الاستحواذ على الكرة ولكن الأفضلية الوحداوية منحتهم التقدم بهدف أنس بوطة ابن نادي الوثبة وليس ابن الكرامة كما عرّف عنه معلق المباراة.
واستمر الضغط من الفريقين مع فشل الكرامة في التسجيل بسبب افتقادهم للاعب قادر على إنهاء الهجمات، على عكس الوحدة الذي يمتلك أكثر من لاعب، وتمكن الوحداويين من إضافة الهدف الثاني عن طريق الحمدكو بأسيست الأومري الصانع للهدفين.
واستطاعت الجماهير الكرماوية التأثير في لاعبيها للضغط على اعتبار أن المباراة على أبواب الهروب من أيديهم، وقبل نهاية الشوط الأول بأقل من دقيقة حصل الكرماويين على ضربة جزاء تمكنوا من تقليص الفارق عن طريق اللاعب عبيدة السقي لينتهي الشوط الأول بتقدم وحداوي.
مع انطلاقة الشوط الثاني حاول الكرماويين الضغط للتعديل ولكن استمرت مشكلتهم بعدم تمكنهم من إنهاء الهجمة، مع تراجع الوحدة إلى الخلف في معظم الشوط الثاني، واعتمادهم الواضح على المرتدات وأخطرها عارضة كادت تنهي الآمال الكرماوية.
وقبل نهاية المباراة تعرض حارس الوحدة رضوان الأزهر ولاعب الكرامة شعيب العلي للطرد، ليستلم اللاعب محمد غبّاش حراسة المرمى بعد استنفاذ التبديلات الثلاثة للوحدة، وتنتهي المباراة بفوز الوحدة وتتويجه بطلاً لكأس الجمهورية.
يُذكر أن هذه البطولة تعود للموسم السابق بعد أن تم تأجيل مبارياتها عدة مرات بسبب مشاركة المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لتُلعب المباراة النهائية من الموسم الماضي في الموسم الكروي الجديد.
