سياسة

“الوحدات الكردية” تقول في بيان لها أنها نفذت هجمات ضد جيش الاحتلال التركي وميليشيا “الجيش الحر”

أعلنت “وحدات الحماية الكردية” عن أربع هجمات نفذتها ضد جيش الاحتلال التركي والتنظيمات المساندة له من ميليشيات “الجيش الحر” في منطقة عفرين، منذ مطلع تموز الحالي.

وأضافت “الوحدات” في بيان نشره مكتبها الإعلامي أن “الأخيرة نفذت سلسلة عمليات في عفرين والقرى والبلدات المحيطة بها، وذلك في إطار المرحلة الثانية”، والتي وصفتها بـ “مقاومة العصر”.

وبحسب البيان، “بلغ عدد العمليات أربع، أولها في 5 من تموز، واستهدف قناصون يتبعون لـ “الوحدات” عنصرين من “الجيش الحر” كانا في إحدى المقرات على الطريق الواصل بين ناحية جنديرس وبلدة أطمة في إدلب، ما أدى إلى مقتلهما على الفور”.

وتابع البيان “العملية الثانية كانت بعد يوم، ونصبت فيها “الوحدات” كميناً لفصيل “فرقة الحمزة” على الطريق الواصل بين مركز مدينة عفرين وناحية راجو، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من الفرقة”.

وبحسب بيان “الوحدات”، “أوقفت قوة من “الوحدات”، في 7 تموز الحالي، سيارة عسكرية كانت تقل قائد تنظيم “جيش النخبة”،محمد السليمان، في منطقة بلبلة، وقتلته وسيطرت على سلاحه”.

وأضاف البيان “كما فجرت عبوة ناسفة زرعتها في إحدى نقاط حراسة لفصائل “الحر” في جبل قسطل التابع لناحية شران، ما أدى إلى مقتل عنصرين من فصيل “عاصفة الشمال”.

ولم تقتصر الهجمات على تنظيمات “الجيش الحر”، بل طالت جيش الاحتلال التركي، وقالت “الوحدات” إنها قتلت جندياً تركياً وعنصراً من تنظيم “أحرار الشرقية” في قرى ناحية ماباتا.

وفي السياق، أعلن تنظيم “لواء سمرقند” التابع لميليشيا “الجيش الحر” الاسلامية المتشددة القبض على خلية تتبع لـ “الوحدات” في الجبال المحيطة بعفرين.

يذكر أن جيش الاحتلال التركي كان سيطر على كامل مدينة عفرين، بمساندة من تنظيمات “الجيش الحر” الإسلامية المتشددة، في 18 آذار الماضي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى