كاسة شاي

“النصرة” بمواجهة “الأحرار” في سنجار بريف إدلب

مازال وضع الشمال السوري، وبالتحديد ريف إدلب، متوترا بين التنظيمات المتشددة المقاتلة، وتشهد المنطقة يوميا اقتتالات متعددة متوزعة على عدة أماكن، أخرها ما حصل في بلدة سنجار بين “جبهة النصرة” و”أحرار الشام”.

وذكرت مواقع الكترونية “معارضة” أن خلافا صغيرا بين تنظيمين أحدهما يتبع لـ “جبهة النصرة” والآخر لـ “أحرار الشام” تطور وتصاعد ليصل لحد الاشتباكات وتسيير الأرتال العسكرية.

وبحسب موقع “معارض”، فإن الخلاف بدأ بعد أن قامت “مجموعات “الشعيطات” التابعة لـ “جبهة النصرة” باشرت بإنشاء مقرات جديدة لها في البلدة الواقعة جنوب مطار أبو الظهور قبل أيام قليلة”.

ورفض تنظيم “جيش الفاتجين” المنضم داخل “حركة أحرار الشام” إنشاء هذه المقرات، مدعوما برفض مشايخ وقادة عشائر في المنطقة، بحسب ما نقله ناشطون.

وتطور الخلاف بين الجانبين إلى أن قام “جيش الفاتحين” بطرد “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد، من البلدة، ظهر الثلاثاء، واستولى “جيش الفاتحين” على مقرات “النصرة” وذلك “منعًا لعمليات نهب وسطو محتملة”، وفق ما ذكره ناشطون.

من جهتها، “جبهة النصرة” ردت فورا فقامت بتسيير رتل من مطار أبو الظهور العسكري الذي تحتله لها شمال سنجار، ودخلت البلدة مجددًا واستعادت سيطرتها عليها بالكامل، وسط أنباء عن مواجهات عسكرية واعتقالات.

ونشرت وكالة “إباء” التابعة لـ “جبهة النصرة”خبرا قالت فيه أن تنظيمها “استعاد السيطرة على البلدة، ونشر قوة عسكرية حولها لملاحقة من وصفتهم بـ “فلول عصابات المفسدين وقطاع الطرق، لتقديم المطلوبين منهم إلى القضاء”.

جدير بالذكر أن إدلب وريفها يعيش توترا أمنيا يتصاعد بين التنظيمات المتشددة، في ظل أخبار عن اقتراب معركة محتملة بين أكبر تنظيمين في إدلب “جبهة النصرة” و”أحرار الشام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى