محليات

الموت يغيّب الشاعر والكاتب السوري سعدو الذيب

غيّب الموت الشاعر والكاتب والموسيقي سعدو الذيب الذي ولد في مدينة السويداء عام 1954

و عُرف الموسيقي والملحن سعدو لذيب بقربه من التراث الغنائي والفلكلور الشعبي، وعمل على أرشفة وحفظ العديد من الأغنيات الشعبية كأغنية “يومٍ على يوم لو طالت الفرقة” للمطرب فهد بلان .

وأعد الراحل مجموعة من البرامج التلفزيونية، والأفلام الوثائقية التي تندرج ضمن أبحاثه في مجال التراث الغنائي والفلكلوري السوري، من أفلامه الوثائقية “خيّال يرمح بالشمس”، و “وَعْد”.

وساهمت برامجه في توثيق الأغنية السورية والفلكلور الشعبي كالدبكة والسهرة والتعليلة، ومن برامجه التوثيقية “حكايات وأغاني”.

وله مساهمات متعددة في مجال الكتابة الدرامية إذ كتب عدة مسلسلات منها “الدخيلة- شيماء- دموع الأصايل- نغم على وتر- جحا 2003”.

وقدم دراسة مطولة عن الموشحات وتفصيلاتها تحت عنوان “الموشحات كنوزنا” وشارك في أمسيات شعرية في عدد من دور الثقافة ، إضافة إلى مشاركته كعضو لجنة تحكيم في مهرجان الأغنية السورية لأكثر من دورة.

و كرمته وزارة الثقافة لمساهماته الكبيرة في مسألة الحفاظ على التراث غير المكتوب، وأيضاً هيئة الإذاعة والتلفزيون، واتحاد الصحفيين العرب في “أمريكا” في “لوس أنجلوس”، والرابطة اللبنانية للأدباء، ونال العديد من الجوائز منها جائزة “أورنينا” لأربع دورات. ‏

و سعدو الذيب ابن محافظة السويداء مواليد 1954 شاعر وكاتب وملحن له من الأعمال الغنائية أكثر من 250 أغنية منها “يوم على يوم” و ” سهل حوران” و “سفرهم طال” والعديد من الأغاني للفنان الراحل فهد بلان

وخلال العشر سنوات الأخيرة من حياة المطرب فهد بلان قدم له أغلب أغنياته وأشهرها، يومٍ على يوم، وكتب ولحن لأصوات سورية وعربية مجموعة من الأغنيات كأغنية “ياسنين” لالياس كرم وعلى موج البحر.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى