سياسة

المعلم: “لا اتفاق في الجنوب السوري مالم تروا الولايات المتحدة منسحبة من التنف”

دعا وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال مؤتمر صحفي يوم السبت “عدم تصديق كافة التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب، مؤكداً أنه “لن يتم اتفاق في الجنوب السوري مالم تروا قوات الولايات المتحدة منسحبة من قاعدة التنف”.

وشدد المعلم على أنه “عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف سنقول أن هناك اتقافاً في الجنوب السوري”.

وأضاف المعلم “هذه أرض سورية والسيادة السورية ليس عليها موضع شك، ونحن لم ننخرط حتى الآن بأي مفاوضات تتعلق بجبهة الجنوب”.

وتابع المعلم “نحن نسعى منذ البداية لحل الوضع في الجنوب عن طريق المصالحات وإذا لم تتم سيكون لكل حادث حديث”.

وأشار الوزير إلى أن “ايران منذ بداية الأزمة تدعم سوريا في حربها ضد الإرهاب الممول إقليمياً ودولياً، وليس هناك وجود عسكري إيراني على الأراضي السورية بل مستشارون يعملون إلى جانب الجيش العربي السوري”.

وأكد المعلم على أن “وجود ايران فى سوريا شرعي لأنه جاء بناء على طلب من الحكومة السورية، بعكس وجود الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا التى دخلت دون اذن من الحكومة السورية”.

وأوضح المعلم أن “سوريا تعتبر تركيا عدواً غازياً لأراضيها، وبالتالي لا يحق لتركيا ولا لأمريكا التفاوض على أراضينا”.

وحول الرقة، قال المعلم “الرقة مازالت في قلوبنا، ويجب إعادة إعمارها وتحريرها من أي وجود غريب على سكانها”.

وأردف الوزير “اقتصادياً نأمل أن تأتي ثمار تحرير الغوطة وتحرير مناطق شاسعة في ريفي دير الزور والرقة، وتزودنا باحتياجاتنا الأساسية، وأن نقلّص فاتورة شراء القمح، ما سينعكس ايجابياً على حياة المواطن”.

كما لفت المعلم “لوجود خطط تقوم بها الحكومة السورية ستأتي ثمارها، لكن ليس بشكل فوري”.

وفي مايخص لجنة مناقشة الدستور الحالي، بين المعلم أنه “تم تسليم قائمة أسماء بأعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي الذين تدعمهم الحكومة السورية لسفيري روسيا وإيران”.

وشرح المعلم أن “تسليم الأسماء للسفيرين جاء بناءً على اتفاق يقضي بتسليمها للجانبين الروسي والايراني باعتبارهما دولتين ضامنتين لمسار استانا”.

وأضاف المعلم “الحكومة السورية ارسلت 50 اسماً إلى اللجنة الدستورية، ويجب ان يكون للدولة السورية الأكثرية في هذه اللجنة وأن تتخذ القرارات بالاجماع”.

وذكر المعلم أن “مهمة دي ميستورا هي تسهيل المناقشات التي ستجري في إطار لجنة مناقشة الدستور الحالي ولن تتعدى ذلك”.

وشدد الوزير على أن “ما قرأناه في جريدة الشرق الأوسط مسرباً من “ديمستورا” أو من مكتبه حول هذه اللائحة، نصفه في علم العلاقات الدولية بـ “قلة أدب”، وهو لايملك اللائحة ولا يملك التصرف بها في الاعلام”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى