فلاش

المعارضة تشتغل ببعضها .. ميشيل كيلو للشيخ الرفاعي : أنت والدين الذي تؤمن به تساوون عندي فرنك

قال المعارض ميشيل كيلو في تسجيل مسرب تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، للشيخ الرفاعي أني لا أرى الدنيا من منطلق كوني مسيحيًا، ففرح الشيخ الرفاعي وظن أنه قد يهديني إلى الإسلام، متابعا “شيخي إذا فهمت أن الله هداني على يديك، فأنت غلطان، ترى انت وكل الدين اللي مآمن فيه والطريقة التي تؤمن بها تساوي عندي فرنك”.

وبعد التسجيل الذي سرب للمعارض السوري ميشيل كيلو والذي اتهم فيه الشيخ أسامة الرفاعي بمحاولة “هدايته للاسلام”، رد الرفاعي مكذبا أي حصول اللقاء بينهما.

ودافع الرفاعي في تسجيل مصور بثه على صفحته الشخصية على “فيسبوك” عما أسماه التدين الشامي الذي “يقلق دول الغرب ويقلق السياسين الذين ينتمون إلى مدارس الغرب التي تكره بلادنا واستعمرتها سابقًا، وزرعت داعش لتشويه التدين الشامي”.

وكان ميشيل كيلو، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض، قال في اتصال مع مجموعة من الناشطين في أستراليا إنه التقى بالشيخ الرفاعي في دبي، وتحدث معه كأنه رجل مسيحي فطلب منه أن يغير طريقة حديثه، بحسب ما نقلته صحيفة معارضة.

وأضاف كيلو في التسجيل، الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أنه قال للشيخ الرفاعي أني لا أرى الدنيا من منطلق كوني مسيحيًا، ففرح الشيخ وظن أنه قد يهديني إلى الإسلام، متابعا “شيخي إذا فهمت أن الله هداني على يديك، فأنت غلطان، ترى انت وكل الدين اللي مآمن فيه والطريقة التي تؤمن بها تساوي عندي فرنك”.

من جانبه نفى الشيخ المحسوب على المعارضة السورية أسامة الرفاعي حصول أي لقاء بينه وبين كيلو في دبي قائلا “الأستاذ ميشيل ادعى أنني كنت أريد أن أنقله من دينه إلى دين آخر، وبالطبع أنا لا علم لي بهذه الحادثة أصلًا، ولا أصل لها ولا أدري كيف تصورها في ذهنه ثم ألقاها على الحاضرين، وكأنها أمر واقع”.

واتهم الخطيب السابق لجامع الرفاعي في كفرسوسة كيلو بأنه “تحدث بطريقة غير مقبولة لدى الشعب السوري عمومًا، والمتدينين وأهل السنة خصوصًا، وهو أمر خطير لا يمكن السكوت عنه”.

وتابع الشيخ الرفاعي في هجومه على كيلو “إذا كنت تمثل تيارًا أو توجهًا يتخذ طريقة إقصاء الآخرين والفوقية والحديث عن الدين وأهل الدين، فلا حظ لك في بلادنا”.

ورد الرفاعي على وصف كيلو العالم الإسلامي بأنه “جربان”، قائلا “لا أدري كيف يستطيع سياسي سوري أن يحمل رسالة وأن يغير واقعًا وأن يؤثر في الناس، وهو يفكر بهذه الطريقة”، مبينا أسفه لمخاطبة أحد السياسين أبناء بلده أو أي اتجاه من اتجاهات ما أسماها “المعارضة الإسلامية” بهذه الطريقة.

يذكر أن التسجيل المنسوب لميشيل كيلو هو مداخلة هاتفية مع مؤتمر لناشطي إتحاد الديمقراطيين السوريين في استراليا، مدتها نصف ساعة كانت أشبه بـ”النعي” لما يسمى “الثورة السورية”، هاجم فيها كيلو “المعارضة الاسلامية” والدول الداعمين متهما إياهم بافشال الثورة، مشيرا إلى أنه سيستقيل من الائتلاف.

وأشار كيلو في مداخلته لى أن خطاب الثوار متخلف ومعادي للحرية إلى حد كبير جداً، لا يؤمن بمساواة الناس، لا يملك فكرة العدالة في تاريخه السياسي. يجهل فكرة الدولة والمجتمع، فدخلت الثورة عندها إلى وضع إستحالة الإنتصار لإمتلاكها مشروعين متناقضين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى