سياسة

“المجلس المحلي” في إعزاز المحتلة يعلق أعماله “خوفاً”

علق ما يسمى بـ “المجلس المحلي في أعزاز”، المعين من قبل الاحتلال التركي، أعماله بسبب ما قال إنها “تهديدات تعرض لها موظفوه من المعتصمين أمام مقره” في المدينة المحتلة.

ونشرت وسائل إعلامية “معارضة” نسخة من بيان قيل أنه لـ”مجلس اعزاز المحلي “، جاء فيه أنه “حرصاً على المصلحة العامة وسلامة وأمن الموظفين والمؤسسات العامة، نعلن تعليق العمل في جميع الدوائر حتى إشعار آخر”.

وقال المجلس إن “تعليق العمل جاء بعد تعرض موظفيه للتهديد المباشر من المتواجدين أمام المقر، مطالبينهم بإيقاف العمل ومغادرة الدائرة”، داعياً الأهالي والجهات المعنية إلى “تحييد العمل الإداري عن التصرفات الفردية والعدائية”.

وخرج قبل أسبوع متظاهرون من مدينة أعزاز طالبوا بإسقاط المجلس المحلي بعد اتهامه بالفساد، لتتحول لاحقا إلى اعتصام مفتوح أمام مقره، رافضين فيما بعد طلباً من الجيش التركي بفض الاعتصام.

وبحسب مواقع الكترونية “معارضة”، فإن “الخلاف بدأ بعد اتهامات بالفساد وجهتها عشيرة العجيل وتنظيم “الفيلق الثالث” التابع لميليشيات “الجيش الحر” لـ “المجلس”، ردا عليها الأخير بأنها ناجمة عن رفضه المحسوبيات لتعيين أعضاء جدد وعشرات الموظفين”، بحسب تعبيره.

ويسيطر جيش الاحتلال التركي على مدينة إعزاز وغيرها من المدن والبلدات في ريف حلب، عن طريق التنظيمات المتشددة التابعة لميليشيا “الجيش الحر” الإسلامية المتشددة، التي ساعدت في احتلال المدينة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى