العناوين الرئيسيةثقافة وفن

المايسترو طارق الناصر: أحن إلى سوريا وجمعني بحاتم علي الحب والإعجاب

أعرب الموسيقار العربي طارق الناصر عن حنينه إلى سوريا التي أمضى فيها سنوات طويلة، خلال حديثه لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر، والذي حل عليه ضيفاً من الأردن عن طريق تقنية الفيديو، بعد غياب لسنوات عن الإعلام السوري.

وتعددت محاور اللقاء ومواضيعه بين الموسيقى التصويرية وصناعتها، الدراما السورية، فرقة رم، ومسيرة “الناصر” التي بدأت تترسخ عندما ألّف شارة وموسيقى المسلسل السوري الشهير “نهاية رجل شجاع” في عام 1994، والذي أدى دور البطولة فيه الفنانين أيمن زيدان وسوزان نجم الدين، وكتب نصه حسن م يوسف عن قصة لحنا مينة، وأخرجه نجدة أنزور.

وقال “الناصر” عن عمله في “نهاية رجل شجاع” الذي ألف موسيقاه في الثانية والعشرين من عمره: الشارة تفرضُ نفسها، حيث أنهيت العمل عليها في أسبوعٍ واحدٍ فقط، ولم أكن راضياً عنها وحاولت التعديل عليها، لكن كل التعديلات “راحت ع الفاضي” وبقيت الشارة كما صنعتها أول مرة.

وأضاف المايسترو “الناصر”: لم أنسَ أن بدايتي كانت من هذا العمل، الذي لاقى الحب والنجاح لأنهُ صُنع بحبّ من قبل كل من كان يعمل فيه”.

وعن زيارته إلى سوريا قال: “غبت عن البلاد في فترة الأزمة فقط، وآخر مرة زرتُ دمشق فيها كانت عام 2010، ولا زلتُ أحافظ على ما في ذاكرتي عنها”.

وتابع “الناصر”: “شايف هالشيبات هدول” (مشيراً إلى بياض شعرهِ وذقنه)، كان لونهم أسود والأزمة والأخبار في سوريا تسببت بتغير لونهم وخلف كل شعرة تحولت للبياض قصة من قصص الحرب فيها”.

وأكمل “الناصر”: أنا حزين و”ما قدرت انزل عالشام لأنو بدي أحافظ عليها بذاكرتي وبحبي إلها زي ما هيي”.

وذكر “الناصر”: “أعوض حنيني إلى سوريا بمقابلة أصدقائي السوريين الموجودين في الأردن والإمارات وبقية البلدان، وكانت دمشق واحدة من عدة أماكن كان من المخطط زيارتها مع مجموعة رم عام 2011، ولكن الأزمة كانت عائقاً فالموسيقى تحتاج لاطمئنان”.

وحول علاقته بالمخرج السوري الراحل حاتم علي الذي اجتمع معه في عدة أعمال “كصراع على الرمال” و”الملك فاروق”، اقتبس طارق من شارته الأولى جملة “الحب هو السر” وأضاف: “جمعني مع حاتم علي إعجاب بشخصه وحب كبير له وهذا هو سر نجاحي في العمل معه”.

أما عن شارة مسلسل “كسر عظم” الذي أخرجته رشا شربتجي وعرض في الموسم الرمضاني الفائت، مثيراً الجدل بأحداثه، فكان لها نصيبها من هذه الضجة التي زعم بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أنها مسروقة ومقتبسة من مسلسل أنمي ياباني، وقام أشخاص آخرون بمقارنتهما معاً.

وأوضح “الناصر قائلاً”: لم أجب عن هذا السؤال من قبل فكل شخص يعرفُ ما يقدمهُ وما ينجزه”، متابعاً “أعتبر عمر خيرت وزياد الرحباني من معلميّ ولكن تأثري بهم لم يخرج في أعمالي ولم أقتبس منهما شيئاً”.

وتحدث “الناصر” عن فرقة “رم” التي أسسها عام 1998، حاملةً اسم وادٍ سياحي طبيعي في الأردن، واستقطبت منذ بداياتها جمهوراً واسعاً من الشباب، قائلاً: “رم مفهوم وليست فرقة، الفرقة تتألف من عدة أشخاص وتنتهي بذهابهم وتفرقهم، أما رم فهي مفهوم ولا يتوقف”.

يذكر أن طارق الناصر ألف العديد من شارات المسلسلات السورية والعربية كان أولها نهاية رجل شجاع وآخرها كسر عظم، وبينهما الجوارح، الكواسر، إخوة التراب، يوميات مدير عام، ملوك الطوائف، على طول الأيام، علاقات شائكة، ليس سراباً.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى