العناوين الرئيسيةمحليات

“اللاذقية تختنق” مع كل مطرة .. ورئيس مجلس مدينتها ” اقتصرت الأضرار على طوفان بعض البيوت”

للمرة الثانية خلال أقل من شهر، ومع كل مطرة تشهدها محافظة اللاذقية يستفيق الأهالي على طوفان بعض شوارع مدينتهم، وتصل المياه إلى منازلهم، وهذا ما شهدته المدينة صباح الاثنين جراء الهطولات المطرية الغزيرة، وسط انسداد المصارف المطرية.

وقال رئيس مجلس مدينة اللاذقية حسين زنجرلي لتلفزيون الخبر :”سجلت اختناقات في مناطق قنينص، الدعتور، دوار الجمارك، دوار عدن، دوار الثورة، الكورنيش الجنوبي، الكورنيش الغربي، حول مشفى الندى، شارع الجمهورية، اتستراد الزراعة”

وبحسب فيديوهات تم تداولها على مواقع التواصل، ظهر عدد من المواطنين يعتلون أسطح سياراتهم، للهروب من الفيضانات، وكل هذا جرى بالتزامن مع حركة المواطنين للتوجه إلى أعمالهم ما تسبب بتأخرهم عن عملهم والمدرسين عن مدارسهم و الطلاب عن جامعاتهم.

وتابع زنجرلي: “نتجت الاختناقات عن عدم قدرة المصارف المطرية والفوهات المخصصة لذلك على استيعاب الغزارات خلال الهطل، ماتسبب باغلاقها بالأتربة ومخلفات الأشجار كالأغصان وأوراق بالإضافة للأكياس وكاسات الكرتون التي تجرفها مياه الامطار باتجاه الفوهات”.

وأكد رئيس مجلس مدينة اللاذقية أنه لم تسجل أضرار كارثية في المدينة، واقتصرت على “طوفان بعض البيوت” على حد تعبيره، وأنه تم إرسال شفاطات لمساعدتهم بالتخلص من المياه. بالإضافة ل”ميلان شجرة في حي السجن، وانزياح سيارة في قنينص” والكلام لزنجرلي.

وكانت الأمطار التي شهدتها المحافظة في 21 الشهر الفائت، أدت إلى فيضان شوارع في حي قنينص مقابل سوق الخضرة، وغمرت المياه الشوارع ومداخل الأبنية والسيارات، وكذلك على الكورنيش الشمالي بالقرب من “كازينو اللاذقية” سابقاً.

ومع هذه المشاهد تعود الأسئلة المتكررة إلى الواجهة، والسؤال الأهم ” كم مفاجأة يلزم مجلس المدينة، ليدرك أن المصارف المطرية بحاجة لتعزيل؟ ، ومتابعة دائمة، وأن هناك فرق بين “الاختناق” و”الطوفان”

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى