فلاش

اللاذقانيون يتنفسون الصعداء برحيل مضر اسماعيل ويسألون: هل سترحل معه تجاوزاته؟

تناقل سكان مدينة اللاذقية خبر إنهاء تكليف مدير الشركة العامة لكهرباء اللاذقية مضر اسماعيل، وتعيين المهندس نزيه معروف بدلاً عنه، بكثير من الراحة والتساؤل في آن معاً، ماذا بعد رحيل مضر اسماعيل عن الشركة ؟ هل سيتحسن وضع الكهرباء في المدينة ؟ وهل ستنتهي حالة الخيار والفقوس في التعامل مع الأحياء ؟

وتساءل بعض السكان في المشروع العاشر في لقاءات لتلفزيون الخبر “ هل سيحتفظ المدير المنهى تكليفه بالميزات الخاصة التي حصل عليها أثناء فترة استلامه لكهرباء اللاذقية؟.

و أصدر رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، قراراً يقضي بإنهاء تكليف المهندس مضر اسماعيل بتسيير مهام الشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية، وتعيين المهندس نزيه جميل معروف بدلاً عنه.

وكان يعتقد فيما سبق أن اسماعيل فوق التغيير، وخاصة أنه يعتبر من “ المدعومين “ ، إلا أن رياح التغيير التي هبت بعد لقاء رئيس الجمهورية بالحكومة ، لم تعنيها “ المصدات “ بأنواعها

وتم بموجب القرار تكليف المهندس نزيه جميل معروف العامل من الفئة الأولى، في المؤسسة العامة لنقل الكهرباء بتسيير أمور الشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية، لحين تأمين البديل.

وعبّر سكان من مدينة اللاذقية عن ارتياحهم لخبر إنهاء تكليف اسماعيل، وعن أملهم بتحسن واقع الكهرباء، وعلّق أحدهم على الإنترنت “فينا نقول ارتحنا من يد طولى فاسدة.. انشالله الي استلم يكون أحسن” .

وعلّق آخر “بكرا أحلى حلوان بدي وزع” و علّق ثالث “من زمان كان لازم يصير هالشي …ما حدا كان يعرف ولا يحس فينا، لما كل العالم عندها كهربا إلا ريف جبلة واللاذقية”.

وعانت محافظة اللاذقية خلال فترة استلام اسماعيل من الكثير من التجاوزات، والإهمال لشكاوى المواطنين، وانعدام العدالة في التقنين الكهربائي، إضافة إلى الميزات التي حصل عليها مضر اسماعيل وجيرانه على الملأ.

و كان أثار خبر عدم انقطاع التيار الكهربائي في الجزء الذي يسكن فيه “ اسماعيل “ من المشروع العاشر، استياء سكان مدينة اللاذقية، في الوقت الذي يعانون فيه خطة التقنين القاسية التي تطبقها شركة كهرباء اللاذقية، وغياب العدالة

وعمد مضر اسماعيل حينها، بعد أن شعر بغضب الناس واستيائهم، إلى تقسيم المشروع العاشر إلى خطين متعاكسين، وربط الخط الأول مع خط القرى، بينما بقي الخط الثاني مع المدينة، وقام بوصل الكهرباء في بيته من الخطين، بحيث عندما تقطع في الجانب الأول يصلها في منزله من الجانب الثاني وبالعكس.

وبقى وضع سكان المدينة، خلال فترة استلام اسماعيل أفضل بقليل من سكان الريف، الذين عانوا خلال الشتاء الماضي من انقطاع متواصل للكهرباء لأكثر من ثمان ساعات يومياً في ظل البرد القارس وانقطاع وسائل التدفئة.

وكان اسماعيل يبرر دائماً ازدياد ساعات التقنين بنقص كمية الفيول الواردة إلى المحافظة، وعدم قدرة الشركة على زيادة ساعات التغذية، بينما كان جميع المواطنين يطالبون بالعدالة بداية، ومن ثم التخفيض.

ويُرَجح أن اسماعيل كان يستغل نقص الفيول، والوضع العام للكهرباء في القطر، ليفضل أحياء على أخرى ويجامل بعض “ المتنفذين “ ، وحين كان يتم التواصل مع الوزارة ، كانت الحجة الجاهزة “ أنتم تعلمون الوضع والناس مستاءة من الوضع العام “ في حين كانت الشكاوى متعلقة بالتجاوزات.

و خضع المشروع السابع وسوق التجار لأقسى خطة كهربائية طبقتها شركة كهرباء اللاذقية العام الماضي، حيث استمرت الكهرباء لأكثر من ثلاثة أشهر، تقطع عنهم خمس ساعات وتصلهم ساعة ونصف، تقطع خلالها ثلاثة أرباع الساعة.

رنيم سلمان – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى