سياسة

الكيان المحتل يضع خططاً لتوسيع الاستيطان في الجولان السوري

كشف مسؤول في كيان الاحتلال عن خطة تهدف إلى مضاعفة عدد مستوطني الجولان ثلاث مرات خلال السنوات القادمة، وذلك بغية خلق أغلبية “إسرائيلية” في الجولان السوري المحتل.

وبحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم”، عن عمدة مستوطنة “كاتسرين”، في الجولان المحتل، ديمي أبارتسيف، الذي قال إن “تعداد السكان الكلي في الهضبة سيرتفع وفق الخطة إلى قرابة 150 ألف نسمة”.

وبموجب هذه الخطة، سيصل عدد المستوطنين “الاسرائيليين” إلى حوالي 100 ألف نسمة، بينما سيصل عدد السوريين في الجولان إلى 50 ألفاً.

وزعم أبارتسيف أن “عدد سكان بلدته، منفردة، سيزداد إلى 50 ألف نسمة، من 8500 ألف نسمة اليوم”، مدعيا “الاعتراف بسيادة “إسرائيل” على الجولان سيفتح آفاقاً جديدة للاستثمار الأجنبي فيها”.
وجاء حديث المسؤول “الإسرائيلي”، في إطار كشفه عن خطط ديموغرافية قائمة على أساس ديني وعرقي لهضبة الجولان، ستطبق خلال 10-15 سنة قادمة.

وأعرب المذكور عن “أمله في أن يساهم قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن الجولان، في التصدي لحملات المقاطعة الدولية التي تحض المستثمرين على عدم الاستثمار في الأراضي المحتلة”.

وأقيمت مستوطنة “كتسرين” عام 1973، على أنقاض القرى السورية التي دمرها العدو، هي قصرين، الدورة، الشقيف، وبدأت أولى العائلات “الإسرائيلية” بالسكن فيها، في عام 1977، وفي عام 1980 تم تأسيس المجلس البلدي فيها، وهي أول مستوطنة تُقام وسط الجولان المحتل.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع قراراً غير شرعي تعترف بموجبه الولايات المتحدة بما أسماه “سيادة إسرائيل”، على مرتفعات الجولان التي احتلتها في عام 1967، مخالفاً بذلك القرارات والقوانين الدولية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى