العناوين الرئيسيةسوريين عن جد

الكنيسة الإنجيلية العربية في حلب تنتج 18 ألف كمامة شهرياً للمستوصفات والمحال التجارية مجاناً

أطلقت الكنيسة الإنجيلية العربية في حلب مبادرتها بالتعاون مع منظمة دوركاس للإغاثة والتنمية، متوجهة بذلك إلى توزيع 18 ألف كمامة شهرياً بشكل مجاني للمستوصفات التابعة للجمعيات في مناطق مختلفة من حلب وللمحلات التجارية ومنطقة هنانو حيث يعمل المشاركون بالمبادرة.

وتنشط المبادرة بمشاركة 35 شخصاً من أهالي الأحياء الشرقية، وهم من بين العاملين في مجال الخياطة.

 

وكان قد خضع المشاركون إلى تدريب مهني احترافي لتصنيع الأقنعة الواقية بمواصفات طبية وأتقنوا كيفية خياطة الكمامة وطريقة تعقيمها.

 

وتأتي المبادرة بهدف تخفيف الأعباء المادية والاقتصادية على المستفيدين من هذا المشروع والمشاركين بتنفيذه، حسب ما يقول القائمون على المشروع لتلفزيون الخبر.

فيما توجهت الكنيسة لاستقطاب شرائح من الناس الأكثر حاجة لمردود مادي، في سعي لتأمين مصدر رزق جديد لهم، وفق ما أفاد القس إبراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية في حلب لتلفزيون الخبر.

وبحسب القائمين على المشروع فإن أغلب المشاركين في هذه المبادرة يستفيدون من الدعم لمشاريعهم الصغيرة الخاصة كي يحافظوا على مصدر رزق دائم لهم بعد انتهاء هذه المبادرة.

ويشير القس نصير متحدثاً لتلفزيون الخبر: “إلى أن المرحلة التي تمر بها حلب خاصة وسوريا عموماً هي مرحلة دقيقة فيما يتعلق بموضوع مواجهة كورونا.”

وأضاف “في هذا الإطار كانت الكنيسة الإنجيلية العربية تعمل على منحيين، الأول يتعلق بكيفية تحصين المجتمع، أي توفير العوامل التي من الممكن أن تساعد على تحصين الإنسان لمواجهة هذا الوباء ومنها هذه المبادرة بالتعاون مع منظمة دوركاس للإغاثة والتنمية”.

متابعاً “المنحى الثاني الذي عملت عليه الكنيسة إلى جانب الدور الروحي هو الدور التوعوي، إضافة إلى افتتاح مركز طبي تابع للكنيسة لتقديم الرعاية والمشورة الصحية والأدوية مجاناً حسب الكميات المتوفرة”.

فيما يعمل فريق العمل الخاص بالمبادرة على دراسة الاحتياجات عبر إجراء مسوحات لتقدير الحاجة في مناطق المدينة، وكانت المستوصفات هي الأكثر حاجة لتكون من أوائل المستفيدين من هذه المبادرة نتيجة ضغط العمل لديها” حسب ما يوضح القس نصير.

وأضاف القس نصير أن: “توزيع الكمامات يشمل العاملين بالمستوصفات والمرضى من زوار هذه المستوصفات لضمان سلامة الجميع، فيما كان التوجه إلى توزيع الكمامات على أصحاب المحلات التجارية تنفيذاً لتعليمات الفريق الحكومي المعني بمواجهة هذا الوباء لضرورة الالتزام بارتداء الكمامات أثناء العمل”.

مشيراً إلى أنه ما يتعلق بتوزيع الكمامات في منطقة هنانو، هناك مركز مجتمعي تابع للكنيسة الإنجيلية العربية في حلب تمارس من خلاله أعمالها لدعم المجتمع المحلي واهتمت الكنيسة بتوزيع الكمامات ضمن منطقة عملها تجنباً لانتقال العدوى، حسب القس نصير.

يذكر أنه تستمر مبادرة الكنيسة الإنجيلية العربي في حلب بإنتاج وتوزيع الكمامات بشكل دوري ومجاني لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

نغم قدسية – تلفزيون الخبر – حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى