محليات

القهوة في يومها العالمي .. سمراء فاتنة بين المضار والفوائد

ركوة القهوة .. الغلاية .. فنجان القهوة المرة والحلوة، كلمات كثيرة يتم تداوالها دائما بين الكثيرين على مدار اليوم، ولهؤلاء الكثيرين ولعشاق السمراء الفاتنة كان اليوم العالمي للقهوة، الذي يصادف اليوم الاول من تشرين الاول.

وتستغل منظمات المجتمع المدني هذا اليوم في جميع أنحاء العالم في التشجيع على التجارة العادلة للقهوة وزيادة الوعي العالمي حول المشاكل التي تواجه مزراعي البن حول العالم.

وسلطت وسائل إعلام الضوء على الاحتفالات بذكرى اليوم العالمي للقهوة، التي تقام في كل مكان يتواجد فيه عشاق القهوة، وذلك بعد مرور أكثر من 34 عام من ذكرى الاحتفال بهذا اليوم.

وبدأ الاحتفال بيوم القهوة العالمي عام 1983، في حين كانت المناسبة الأولى لهذا اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2005.

وعن بداية ظهور مشروب القهوة وقصة شهرتها الواسعة، فيؤكد المؤرخون أن أول من انتج واستخدام القهوة هم الشعب اليمني، حين اكتشفها راعي غنم في بدايات القرن الخامس عشر الميلادي.

وتمكن الراعي من ملاحظة بأن أحد أغنامه أصبح نشيط للغاية بعدما تناول حبوب موجودة في إحدى السهول، وبعدها بفترة أصبح اليمنيون يصنعون مشروباً من تلك الحبوب والتي عرفت بـ “حبوب البن”.

وبعدها تم البدء باستخدام القهوة في جلسات المتصوفين حتي يتمكنوا من السهر ليلًا لإقامة حفلاتهم وصلاتهم.

وأكدت مواقع عالمية، في مقدمتها موقع healthambition، الذي أشار إلى كون القهوة ذات الجودة العالية تعد مصدر جيد كمضاد للأكسدة حيث يساعد على فقدان الوزن والحد من تواجد الدهون في الجسم.

لكن هذه المواقع نوهت إلى أنه يجب الحذر على المدى الطويل لاستخدام القهوة الذي يسبب زيادة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام.

وعلى الرغم من تنوع التحذيرات أو التشجيعات على شرب القهوة من خلال عرض مضارها وفوائدها إلا أنها تبقى المشروب المفضل والمعشوق لدى الملايين، ولا يمكن اغفال طقس يومي مفضل للعائلة والاصدقاء في كثير من البلدان وأكثرها بلاد الشام.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى