فلاش

“القمامة المتراكمة” لاتنتهي في جرمانا.. ورئيس البلدية: “نقلل عدد الحاويات خوفا عليها من التحطّم”!

اشتكى عدد من المواطنين في حي كشكول التابع لمدينة جرمانا في ريف دمشق، لتلفزيون الخبر، تراكم القمامة في الشوارع الرئيسية للحي وبين الحارات، بشكل كبير، الأمر الذي يتسبب بانتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض بين المنازل ، خاصة في فصل الصيف.

وأكد الأهالي أنه “لا يوجد حاويات في الحي، مما جعل العديد من السكان يرمونها في أماكن قريبة جداً من الأبنية السكنية، الأمر الذي تسبب بظهور روائح كريهة ومزعجة، وانتشار للقوارض والحشرات بشكل كبير”.

وأضاف المشتكون “قدمنا العديد من الشكاوي لبلدية جرمانا، ولكن الوضع بقي على حاله، ولم تتخذ البلدية أي إجراء تجاه الموضوع”.

ونوه المشتكون إلى أن “عمال النظافة يقومون بجولات لإزالة القمامة في الساعة الـ7 صباحاً فقط، مما يبقي القمامة مرمية ومتراكمة، في الحارات حتى اليوم التالي، وخاصة أن المنطقة تشهد كثافة سكانية كبيرة”.

وحول سبب قلة الحاويات قال رئيس بلدية جرمانا غسان رافع لتلفزيون الخبر إن ” تقليل عدد الحاويات في تلك المنطقة، خوفاً من استهلاكها، كون آلية ترحيل القمامة تكون عبر “التريكسات” التي ترميها على الأرض لإفراغها من محتواها، ما يؤدي إلى تكسرها وخسارتها”.

وأكمل رافع ” يقوم عمال النظافة، بترحيل القمامة على دفعتين خلال اليوم، الأولى في الساعة 7 صباحاً حتى 10 صباحاً، والثانية عند الساعة 12 ظهراً حتى الساعة 3 عصراً”.

وأشار رافع إلى أن ” بلدية جرمانا شارفت على إنهاء إجراءات مشروع (نظافة لمدينة جرمانا)، حيث سيتم ترحيل القمامة بالضواغط وليس بالتركسات، وتفرغ الضاغطة تلك الحاويات بشكل نظامي، دون تضررها، الأمر الذي سيجعلنا نزيد عدد الحاويات في تلك المنطقة، ونوزيع حاويات جديدة في جميع أحياء المدينة”.

وتعاني كددنة جرمانا، من سوء كبير في الواقع الخدمي، بمختلف جوانبه، وخاصة بعد الكثافة السكانية التي شهدتها المدينة، خلال سنوات الأزمة، نتيجة نزوح عدد كبير جداً من سكان المحافظات الأخرى التي شهدت اوضاعا امنية سيئة، إليها.

يذكر أنّ العشرات من أهالي مدينة جرمانا، تجمعوا في شهر كانون الثاني، أمام مبنى البلدية ، احتجاجا على غياب الخدمات عن المدينة، من انقطاع الكهرباء والماء وفقدان الغاز والمازوت، إضافة إلى القامة المتراكمة والطرق المحفرة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى