ميداني

القلمون الشرقي وبوادر “حلحلة” باتجاه المصالحة

أعلنت مصادر إعلامية “معارضة” أن ممثلين عن تنظيمات القلمون الشرقي اجتمعت مع الجانب الروسي وتوصلوا لاتفاق.

وبحسب المصادر، فإن “الاتفاق بين الجانب الروسي وممثلي التنظيمات والفعاليات المدنية في القلمون الشرقي، مكون من خمسة بنود، موضحة أن الاتفاق هو “خطوة لتحييد المنطقة عن الأعمال العسكرية”.

وفي بيان نشرته ما تسمى بـ “القيادة الموحدة للقلمون”، قالت إنها “حضرت اجتماعاً في المحطة الحرارية وممثلين عن المجتمع المدني مع الجانب الروسي بوجود جهات أمنية وعسكرية”.

وأضافت أنه “تم الاتفاق على خمسة بنود أولها العمل والسعي لإيجاد حل يؤدي إلى تحييد المدن والأهالي عن أي حرب أو تهجير أو دخول الجيش إلى المدن”، بحسب وصف البيان.

إضافة إلى “تشكيل لجنة مشتركة للمنطقة كاملة عسكريين ومدنيين تُقدَم أسماؤهم إلى الروس للاطلاع عليها مفوضة بشكل خطي من الفصائل المنخرطة في عملية التفاوض ومن الفعاليات المدنية”.

وتضمنت بنود الاتفاق أيضاً أن “الفصائل الراغبة في التفاوض تتكفل بإلزام أي فصيل لا يرغب في خوض التفاوض، بما يتم التوصل إليه أو إيجاد حل لذلك يضمن نجاح العملية التفاوضية بالمنطقة”.

ونص الاتفاق على أن “يقوم الطرف الروسي بإيجاد الطرق المناسبة والسهلة والآمنة لتواجد هذه اللجنة أثناء فترة المفاوضات”، إضافة إلى “جلب رؤية كل طرف في الجلسات القادمة للحوار والوصول إلى نقاط تفاهم”.

ويأتي تأجيل الاجتماع يوم الأربعاء، حيث خيرت التنظيمات المتشددة في المنطقة بين تسليم السلاح والتسوية أو الخروج من المنطقة أو اللجوء إلى الخيار العسكري وبدء معركة لإخراجهم منها.

وكانت مفاوضات جانبية دارت في الشهرين الماضيين بين لجنة تمثل أهالي مدينة الرحيبة شرقي دمشق والدولة السورية، كما أن فلتاناً أمنياً شهدته بلدة جيرود القلمونية بعد إقدام مجهولين على حرق مبنى البلدية، حيث كانت الدولة تعمل على تسوية أوضاع المدنيين.

ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة تنظيمات متشددة عدة، أبرزها “جيش الإسلام” السعودي، و”قوات أحمد العبدو”، و “جيش تحرير الشام”، علماً أن المنطقة تشهد هدنة موقعة منذ عامين.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى