العناوين الرئيسيةعلوم وتكنولوجيا

القلس المعدي المريئي.. الأعراض والعلاج

يعرف القلس المعدي المريئي على أنه رجوع محتوى المعدة بشكل عكسي ومتكرر إلى المريء مؤديا إلى تهيج بطانة المريء.

ويبين أطباء فريق “ميددوز” لتلفزيون الخبر، أنه “يكون ارتداد الحمض الخفيف مرتين في الأسبوع على الأقل او ارتداد الحمض المعتدل إلى الشديد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع”.

ويعتبر السبب الرئيسي و الأهم هو ” ارتخاء المصرة المريئية السفلية ” (عضلة حلقية تفصل المعدة عن المري) مؤدياً إلى عودة حمض المعدة إلى المريء وتكرار هذه العودة يؤدي إلى تهيج في المريء وفي كثير من الأحيان التهابها ومن الممكن أن يكون الفتق الحجابي في بعض الأحيان سبباً في حدوثها”، بحسب الأطباء.

وتتمثل أعراض القلس المعدي المريئي بـ”احساس حارق في الصدر (عادة بعد الأكل) ويكون الأسوأ عند حدوثه في الليل، عودة الطعام للمري، صعوبة في البلع، انزعاج في البلعوم و الحلق، وفي حالة حدوث القلس ليلاً من الممكن تواجه أيضا (سعال مزمن – التهاب حنجرة – اضطراب في النوم).

وتتم الوقاية من خلال عدة إجراءات لتخفيف حدة الأعراض، كتخفيف الوزن (البدانة من أهم عوامل الخطورة). تناول وجبات خفيفة خالية من الدهون والزيوت، بالإضافة إلى تجنب التدخين وتجنب المشروبات كالكحول والقهوة، وتجنب الاستلقاء بعد الطعام مباشرة، والابتعاد عن بعض الأدوية كالأسبرين والنيفيدين”.

ويعالج القلس المعدي المريئي بدايةً من خلال “تغيير نمط الحياة”، أما دوائياً فيتم بعد استشارة الطبيب ووصفه الدواء المناسب للحالة، ومن تلك الأدوية: مضادات الحموضة، وهي أملاح تعدل من حمض المعدة القوي وتخفف ألم القلس والحرقة وتعتبر الخط الأول في العلاج إذ تقدم علاج سريع لكن لوحدها لن تعمل على التئام المريء الناجم عن الحمض.

ويمكن إعطاء مضادات الهيستامين H2، التي بدورها تنقص من إفراز الحمض المعدي وخصوصاً ذلك المفرز ليلاً لذلك يفضل استخدامه في المساء مفعولها أبطأ من مضادات الحموضة وتقلل من إنتاج الحمض لمدة تصل ل 12 ساعة.

كما يعطي المريض مثبطات مضخة البروتون التي تقوم على حجب إنتاج الحمض وتشفي المريء كما تتيح وقتاً لتعافي أنسجة المريء التالفة، فهي توقف إنتاج الحمض لمدة 18 ساعة.

يشار إلى أن القلس المعدي المريئي يسمى بداء الارتداد المعدي المريئي، أو الارتجاع المعدي المريئي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى