محليات

القضاء اللبناني يبرئ الشيخ المطرب المجاهد فضل شاكر

أصدر القضاء اللبناني حكماً غريباً ببراءة المطرب المجاهد فضل شاكر من تهمة “تشكيل عصابة مسلحة”.

ونشر شاكر، عبر صفحته في “فيس بوك” صورة عن الحكم الصادر عن الهيئة الاتهامية في جنوبي لبنان، الموقع بتاريخ الخميس 12 من تموز، بمنع محاكمته من جرائم (تشكيل عصابة مسلحة، القيام بأعمال إرهابية، وسلب أموال الناس).

كما نشر ابنه محمد شاكر عبر حسابه في “تويتر” صورة القرار كاملا، مضيفًا أن والده تمت تبرئته سابقًا من “أحداث عبرا”.

وكان ظهر المطرب المجاهد وهو يحمل سلاحه ،إلى جانب عرابه الشيخ الأسير ، الذي قاد تمرداً ضد الدولة اللبنانية ، ما يجعل القرار غريبا وسياسيا على الأرجح .

وسقطت بموجب الحكم الذي صدر ببراءة شاكر، واسمه الحقيقي فضل شمندر، صفة “الاتهام” بجناية، وبقي فقط “ظنينًا” بارتكاب جنحة والتي سيحاكم عليها أمام القاضي المنفرد الجزائي في صيدا، وفي حال الحكم ببرائته منها سيحصل على البراءة المطلقة.

وتتضمن الجنحة التي سيحاكم بها فضل شاكر أمام القاضي المنفرد الجزائي ما نص عليه قانون العقوبات اللبناني في المواد 317 المتعلقة بالسلب، و583، 548 المتعلقة بجريمة القدح والذم، والتي لا تتجاوز عقوبتها الحبس لمدة ثلاثة أشهر مع الغرامة.

وكان شاكر أعلن اعتزاله الغناء عام 2013 ووقف مع “ الثورة الإسلامية السورية “ وقدم العديد من الأناشيد دعمًا لها منها أغنية “سوف نبقى هنا”.

وحرض فضل شاكر على قتل السوريين الذين يقفون إلى جانب دولتهم ، معلناً مناصرته للإسلاميين الذين أطلقوا ما أسموه “ الثورة السورية “ .

وتناقلت وسائل إعلامية لبنانية تقارير تفيد بأن الفنان اللبناني السابق والمعتزل فضل شاكر، الذي كان محكوم غيابياً بتهم تتعلق بالارهاب وشتم دولة شقيقة (سوريا)، وأسقطت بعض التهم عنه، “زبط وضعو” مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الدين الحريري، الذي على ما يبدو مهد له طريق العودة من المشيخة إلى الغناء”

يذكر أن للفنان فضل شاكر 11 ألبوماً غنائياً، لكنه أعلن اعتزاله الفن عام 2012، وتورط بعدها في عدد من القضايا، أبرزها انتماؤه لتنظيم مسلح، والقيام بأعمال إرهابية، وصدر ضده حكم غيابي بالحبس لمدة 15 عاماً، في أيلول الماضي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى