فلاش

القرضاوي “الظريف” يتمنى القتال في حلب .. والسوريون يردون “تعا ع حسابنا”

لم يفاجئ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي يوم السبت مريديه بتمنيه القتال في حلب إلى جانب “الثوار” هناك، لكن فاجأهم بقوله ألا قدرة لديه، بالرغم ما أنه لم يمض على زواجه من “طفلة” بمعر أحفاده إلا سنتين.

وجاء تمني القرضاوي في كلمة له في اختتام فاعلية حملت اسما “أظرف” من تمنيه القتال في حلب وهو “يوسف القرضاوي إمام الوسطية والتجديد”، مؤكدا في تمنيه أنه “لو كان لدي قدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع الثوار في حلب”.

ونظم الفعالية “الظريفة” التي أعلن فيها القرضاوي عن تمنيه “الظريف” مركز الحضارة للبحوث والدراسات في مدينة اسطنبول وذلك على مدى يومين، احتفالا بمناسبة “أظرف” من كل ما سبق ألا وهي عيد ميلاد القرضاوي، تخللها فعاليات أيضا “ظريفة” منها “الوقوف على أهم محطات حياته”.

وقال “صاحب عيد الميلاد” في معرض حديثه عما يحدث في سوريا، أنه “لابد أن نعترف بأن الشعب السوري قام في أول الأمر بثورة لا حجر فيها ولا سكين، وخرج يريد الحياة والحرية وحسب”، متناسيا على ما يبدو فتواه بقتل ثلثي الشعب.

وقال وائل، أحد المواطنين السوريين القاطنين في حلب، “تعى شيخي تعى قاتل، تعى وعلى حسابي وخلي مصيرك متل مصير الناس يلي عبتشحنها فحلب، تعى بلكي منخلص منك بقا”.

وكان الشيخ “الظريف” الذي يعرفه السوريون بلقب “ومالو” أفتى في الأيام الأولى للحرب السورية بقتل ثلثي الشعب السوري قائلا “وإذا قتل ثلثي الشعب وانتصرت الثورة .. ومالو”، بجانب تأكيد الشيخ “الظريف” أن هناك ملائكة تقاتل بجانب “الثوار في سوريا، على حد ما أوحت له “ظرافته”.

ويذكر أن الشيخ “الظريف” الذي لا يستطيع القتال لكبر سنه كان استطاع في السنة قبل الماضية عقد قرانه على بنت عمرها أقل من 18 سنة، وللذي يتساءل عن قدرات الشيخ الاخواني الذي يستطيع الزواج ولكن لا يستطيع القتال .. نقول “ومالو”.

علاء خطيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى