القبض على السورية إنجي خوري وتحويلها إلى مكتب الآداب في لبنان

قبض مكتب حماية الآداب العامة في بيروت على “المثيرة للجدل”، إنجي خوري”، بعد التأكد من دخولها الأراضي اللبنانية “خلسة” وإقامتها في شقة تابعة لرجل أعمال شهير.

وبينت مصادر لتلفزيون “الجديد” اللبناني، أنه “تم إلقاء القبض على خوري صباح الجمعة في شقتها بالعاصمة اللبنانية، بيروت، لدخولها البلاد بطريقة غير شرعية، إضافة إلى أسباب أخرى غير معروفة”.

وأضافت المصادر أن “خوري أحيلت بعد القبض عليها إلى مكتب الآداب فصيلة حبيش”.

وأشارت المصادر إلى أن “خوري دخلت منذ شهر الأراضي اللبنانية برعاية ودعم من رجل الأعمال ر. المصري، الذي قدم لها إحدى شققه في بيروت”.

وأثارت خوري جدلاً بعدما نشرت صورة لها على السرير مرتدية ملابس داخلية، وعلقت عليها قائلة :”مين بتحبوا بالليل أكتر، أنا أو أم كلثوم؟”.

ورد عليها أحد المتابعين قائلاً :”كأنك بتخيرينا بين الست والزفت، وأنتي عبارة عن حمام متنقل كل من جا فيه قذارته كمية قرف”.

وعلقت “الفنانة” اللبنانية، قمر، التي نشبت بينها وبين خوري حرب “داحس والغبراء”، على الخبر عبر خاصية “ستوري الإنستغرام”، قائلة : “الله كبير وأخدلي حقي، الحمدلله”.

وكانت السلطات اللبنانية طردت خوري من أراضيها في مطلع شهر تشرين الثاني الماضي ووضعت عليها “منع دخول”، بعد التأكد أنها لا تملك أوراقاً رسمية لإقامتها في لبنان، إثر تقديمها دعوى اتهمت فيها كل من “آدم وقمر باختطافها وتعذيبها”.

واتجهت خوري بعد ذلك إلى الإمارات العربية المتحدة التي بقيت فيها حوالي الأسبوعين واختفت بشكل مفاجئ، ليتبين لاحقاً أن السلطات الإماراتية رحلتها إلى سوريا، بعدما نشرت فيديو على “إنستغرام” اعتبرته السلطات “إباحياً ومنافياً للآداب العامة”.

واعتقلت الأجهزة الأمنية السورية خوري فور وصولها إلى مطار دمشق الدولي، وحققت معها عدة ساعات وأفرجت عنها في وقت لاحق.

وظهرت خوري بعد نحو أسبوع في أحد مولات دمشق، تلتقط الصور مع عشرات المعجبين الذين تدافعوا للحديث مع “نجمة الإنستغرام”.

يذكر أن الاسم الحقيقي لإنجي خوري هو نجوى خليق الله، مواليد حلب 1997، ونالت شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب نشرها مقاطعاً وصوراً جريئة وبثها فيديوهات مباشرة ليومياتها من لبنان.

 

تلفزيون الخبر