محليات

الفلسطينيون يشعلون القضية بـ “ الكوشوك “ .. سنظل نحلم بالعودة

اشتعلت المواجهات مجددا، الجمعة، بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مظاهرات أطلق عليها الفلسطينيون “جمعة الكوشوك” ، وهي الجمعة الثانية من إحياء الذكرى الـ 42 ليوم الأرض .

وتجمع الالاف من الشبان الفلسطينيين صباح الجمعة، فى المدن والمخيمات من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمال، بناء على دعوة من اللجان التنسيقية والهيئة الوطنية العليا المشرفة على الفعاليات ومسيرة العودة للانطلاق نحو المخيمات في مناطق الشريط الحدودي شمال وشرق غزة.

وبلغت ذروة الفعاليات بإقامة مهرجانات تأبينية في المواقع الخمسة للشهداء، الذين سقطوا الجمعة الماضية وفي الأيام الماضية متأثرين بجروحهم، بنيران قوات الاحتلال “الإسرائيلي “

وأحرق الشبان الفلسطينيون آلاف الاطارات المطاطية التالفة على طول الشريط الحدودي وقرب السياج الفاصل مع الاحتلال، لتشكيل جدار من الدخان الأسود، لحجب الرؤية على قناصة وجنود الاحتلال “الإسرائيلي”، الذين يستهدفون الشبان المشاركين في المسيرات السلمية الحدودية.

وتم تجهيز آلاف الإطارات المطاطية إحضارها على مقربة من السياج الفاصل على الحدود، لإشعالها والتغطية على المحتجين وهم يواجهون جنود قناصة الاحتلال “الإسرائيلي” الذين يستهدفون المواطنين بشكل مميت على خطوط التماس.

بدورها قالت وسائل إعلام “ إسرائيلية “ أن الشبان الفلسطينيون فى غزة اختاروا توقيت إشعال الإطارات بعد الظهيرة، بعد متابعة حركة اتجاه الريح التى ستكون شرقية ما يدفع الدخان نحو مستوطنات غلاف غزة.

واستعانت قوات الاحتلال بعدد من “المراوح” للتخلص من سحابة الدخان التى غطت سماء غزة و المستوطنات المحاذية لغلاف غزة.

من جانبها، أعلنت قوات الإطفائية “الإسرائيلية” عن رفع حالة التأهب والاستنفار في صفوف قواتها استعدادا للتعامل مع الأحداث، في ظل مخاوف “إسرائيلية” من انزلاق النيران التي ستنشب عن حرق الإطارات إلى المستوطنات اليهودية في محيط قطاع غزة.

وأعلن متحدث باسم جيش الإحتلال بالتزامن مع بدء التظاهرات فى غلاف غزة أنه تم إعلان منطقة غلاف غزة “منطقة عسكرية مغلقة” وسيتم تحديث سكان الغلاف بكافة التعليمات فى وقتها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى