موجوعين

العنصرية ضد اللاجئين السوريين تصل إلى موظفي الأمم المتحدة

لم تعد “ظاهرة” الاعتداء على اللاجئين السوريين في دول اللجوء مقتصرة على أبناء الدول المضيفة بل أصبح موظفو الأمم المتحدة أشخاصا إضافيين يصبون “غضبهم” أو حتى “ضغوطهم النفسية” على السوري الذي يدخل مقراتهم شارحا معاناته لهم باعتبارهم الملجأ الوحيد الذي يحق للاجئ قصده .

حيث أكد مواطنون سوريون في بيروت، أن لاجئاً سورياً تعرض للضرب داخل مبنى مفوضية الأمم المتحدة على يد موظفي المفوضية وهو ما استدعى زوجته للصراخ.

و أظهر شريط فيديو تناقله ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الجمعة، تعرض لاجئ سوري للضرب على يد موظفي مفوضية اللاجئين في بيروت دون معرفة السبب الرئيسي في هذا الاعتداء.

وأوضح الناشطون أن “اللاجئ كان يشرح ظروف معاناته للموظفين قبل أن يتعرض للضرب، وهو ما جعل زوجته تصرخ لتحميه من الضرب المتناوب” وسط صمت للاجئين السوريين الذين كانوا في المكان.

من جهتهم قال مواطنون سوريون “إن إشكالاً آخر حصل بين موظفي المفوضية ولاجئ سوري انتهى بضرب اللاجئ وسحبه لخارج المفوضية”.

وبحسب أحد الناشطين “إن أحد أسباب تمادي الكثيرين في لبنان على اللاجئين السوريين هو غياب كيان واحد ممثل لهم، ناطق باسمهم، ويجمعهم تحت اسم واحد، وبالتالي يجب السعي لتنفيذ هذه الخطوة سريعاً، قبل تحول القضية إلى ظاهرة اعتداء، ثم الاعتداء على أطفال ونساء السوريين”.

وكانت بلديات لبنانية كثيرة فرضت حظر تجول على اللاجئين السوريين داخلها، واعتبر ناشطون سوريون ولبنانيون الأمر بـ “عنصرية ضد اللاجئين” بالاضافة إلى حالات اعتداء كثيرة سجلت ضد السوريين وأدت ببعضهم إلى دخول المشافي لأيام عدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى