محليات

العميد حبابة لتلفزيون الخبر: إخماد 35 حريقاً منذ بداية العام في دمشق .. 15 منها مفتعلاً

كشف مدير مديرية الدفاع المدني في دمشق العميد آصف حبابة عن إخماد نحو 35 حريقاً منذ بداية العام حتى آخر حريق حدث منذ يومين بمحيط مدينة داريا جنوب العاصمة دمشق.

وأكّد العميد حبابة في تصريح لتلفزيون الخبر على أنّ “هذه الحرائق تم إخمادها من قبل عناصر الدفاع المدني بدمشق، وذلك دون الحرائق التي تم إخمادها بمؤازرة عناصر مديرية الدفاع المدني بالريف”.

وأشار مدير الدفاع المدني إلى أنّه “من بين الحرائق الخمسة والثلاثون يوجد نحو خمسة عشرة حريقاً مفتعلاً بفعل فاعل”، مبيناً أنها “أدت إلى امتدادها إلى مناطق كبيرة وبشكل خاص في مناطق الأعشاب والقمامة”.

وأرجع حبابة أسباب الحرائق إلى “حدوثها بفعل فاعل كحرائق الأعشاب والقمامة وغيرها”، مضيفاً، “يوجد أسباب أخرى نتيجة الماس الكهربائي الذي يحصل في المنشآت الصناعية”.

وأكّد حبابة على “خطورة إهمال أصحاب المنشآت للتمديدات الكهربائية العشوائية، وعدم الاهتمام أحياناً بالمولدات الكهربائية والتي قد تكون بأماكن غير مناسبة ودون إشراف دقيق عليها، ما يسبب حدوث شرارة كهربائية تسبب حريقاً، كما حدث في حريق برج دمشق منذ أيام”.

ولفت العميد إلى أسباب أخرى للحرائق تعود إلى “تخزين كميات كبيرة من السوائل القابلة للاشتعال في المخازن، وعدم وضعها في مكان بعيد عن الكهرباء ما يؤدي إلى اشتعالها.

وفيما يتعلق بالخسائر الناتجة عن الحرائق، أشار إلى أنه “يتم إحصاؤها من خلال لجان في الإدارة المحلية والمحافظة تكون معنية بالموضوع”، لافتاً إلى أنّ “مهمة الدفاع المدني تنتهي بعد اسعاف الحالات المتضررة في حال حدوثها”.

وفيما يتعلق بالحريق الأخير الذي وقع جنوب العاصمة، أكّد العميد حبابة أنّه تم إخماده من قبل عناصر الدفاع المدني بدمشق منذ يومين، مشيراً إلى أنّه كان حريقاً كبيراً بأرض عشبية في محيط مدينة داريا”.

وبيّن حبابة أنّ “أسباب الحريق مجهولة ولم يتم التأكد إن كانت مقصودة أو غير ذلك، مرجحاً أن يكون الحريق مفتعلاً”.

وبينّ رئيس فوج الدفاع المدني “أنّ عناصر الفوج استمرت بحدود الثلاث ساعات بجهود متواصلة لتتمكن من السيطرة عليه”.

وأوضح حبابة أنّه لم يكن هناك خسائر واضحة بل شبه معدومة”، مشيراً إلى “أنّ المساحة المحروقة وصلت إلى 20 دونماً”.

وناشد العميد حبابة “الصناعيين بضرورة مراعاة شروط السلامة في الأماكن التي يوجد فيها مواد مخزّنة وقابلة للاشتعال”.

ونوّه إلى “ضرورة تركيب “فواهات” إطفاء حريق موصولة مع خزانات المياه الخاصة بالمنشآت وتكون قريبة من المستودعات، ما يسهم في الحد من انتشار الحريق في حال حدوثه، لافتاً إلى “ضرورة وجود إطفائيات يدوية للحريق أيضاً في المستودعات”.

وتكررت ظاهرة الحرائق المفتعلة في الكثير من المناطق بالبلاد، وذلك نتيجة نمو كميات كبيرة من الأعشاب في المساحات الواسعة والخالية، الأمر الذي ترافق مع قلّة تنظيم وتخطيط لإزالتها بشكل منظم من قبل مجالس المدن المعنية.

وكان حريقاً اندلع بالأعشاب اليابسة في المنطقة الجبلية الواقعة شمال قدسيا وشرق الهامة بريف دمشق الغربي ما أدى إلى إصابة عنصر إطفاء بجروح متوسطة وشخصين آخرين بجروح طفيفة خلال عملية إخماد النيران.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى