كاسة شاي

العملات والبطاريات والأدوية .. أشهر المواد التي يبتلعها الأطفال وطرق التعامل معها

يبدأ الطفل بمراحله الأولى من العمر باكتشاف العالم من حوله بطرق عديدة، منها وضع الأشياء في فمه، وهي من أكثر الطرق شيوعاً لدى الأطفال، مما يسبب لهم العديد من المشاكل.

ويشرح أطباء فريق “ميددوز” لتلفزيون الخبر أن “الأطفال بين سن 6 أشهر حتى 3 سنوات عرضة للاختناق نتيجة ابتلاع الأغراض الغريبة، أكثر من غيرهم”، ويطرح هنا أبرز الأشياء المبتلعة من قبل الأطفال وطرق التعامل معها.

العملات النقدية:

تعد العملات النقدية من أكثر الأجسام المبتلعة شيوعاً عند الأطفال، تشكل خطورة كبيرة إذا علقت في المعدة لأنها تحتوي في تركيبتها على معدن الزنك الذي يتفاعل مع حمض المعدة ويؤدي للتسمم.

وفي تلك الحالة، يتوجب الانتظار ليوم أو يومين وتحري خروجها مع البراز، فإذا لم تظهر أو إذا شكى الطفل من ألم البطن أو الإقياء أثناء ذلك يتوجب مراجعة الطبيب الذي يمكن أن تجرى أشعة سينية على الطفل لمعرفة مكان العملة فى أول 24 ساعة من بلعها.

البطاريات الصغيرة:

البطاريات الصغيرة المستعملة في الساعات وغيرها، تأتي خطورتها من احتوائها على مركبات كيميائية قلوية يمكن أن تسبب الكثير من الضرر في الجهاز الهضمي للطفل، وفي حال ابتلاعها لا نقدم للطفل أي طعام أو شراب، يجب أن تبقى المعدة كما هي والإسراع في طلب الطوارئ.

الألعاب الصغيرة:

يميل الأطفال لابتلاع الألعاب التي تحتوي على أجزاء صغيرة قابلة للكسر مثل الكرات البلاستيكية، عيون الدمى أو الأزرار أو دبابيس نظراً لشكلها وألوانها الملفتة للطفل، وتعلقه فيها ببعض الأحيان.

ويؤدي ابتلاع هذه الأشياء إلى اختناق الطفل، وفي حال سعل الطفل بشدة لكنه لا زال قادراً على التنفس من أنفه، حاول جعل طفلك يستمر بالسعال فربما يخرج الغرض العالق هكذا ببساطة.

ويؤكد الأطباء أنه في حال لم يتمكن الطفل من طرد الغرض من حلقه بالسعال خلال بضعة دقائق، استدعي الطوارئ فوراً، خاصة إذا ظهرت على الطفل علامات الاختناق مثل تغير لون بشرته للأزرق.

وينصح الأطباء دوماً على انتقاء للطفل ألعاب يفضل ألا تكون بلاستيكية ولا مطاطية صغيرة، ومراعاة العمر المسجل على علب الألعاب.

مواد التنظيف:

يشير الأطباء إلى ضرورة عدم إعطاء أي سائل في حال تناول الأطفال مواد تنظيف كسائل الجلي، صابون، صابون سائل، الشامبو، بل الإسراع فوراً باستدعاء الطوارئ لإسعافه بالشكل الصحيح.

الأدوية:

يستمتع الأطفال بتجربة الأدوية، سواء كان عبارة عن حبوب وكبسولات أو أدوية سائلة، خاصة لتلك التي لها ألوان ملفتة، وبسبب حجمها الصغير، والتي من ممكن أن تؤدي إلى حالات اختناق أو تسمم.

وفي حالات الاختناق يجب مسك الطفل من الخلف واليدين ملتفة حوله والضغط على صدره حتى تساعديه على إخراج ما يقف في حلقه وتلك الوضعية معروفة طبياً بـ “مناورة هيملخ”.

ويحذر الأطباء من أن التسمم الدوائي عند الأطفال من الممكن أن يكون قاتلاً بعدد قليل من الأدوية حتى ولو بجرعات صغيرة.

يشار إلى أن هناك عدد من الأدوية تعد من أكثر الأدوية تسمماً طبياً كونها متوفرة دون وصفة طبية، مثل “السيتامول” و”الإيبوبروفين”، وتسبب ألم بطني، إقياءات تنتهي بحال عدم المعالجة بقصور كبد.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى