سياسة

العماد أيوب يستقبل وفداً من “اندوف” .. وشرطة روسية تنشئ نقاط أمنية في الجولان المحتل

استقبل العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع وفداً أممياً رفيع المستوى من قيادة قوات الأمم المتحدة “اندوف”، في حن نشرت روسيا قوات شرطة في نقاط جديدة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وتألف الوفد الأممي من اللواء فرانسيس فيب سانزيري قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان “أندوف” المسؤول عن اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 واللواء كريستين لوند رئيس أركان “الأنتسو” المسؤولة عن اتفاقية الهدنة وخطوط الرابع من حزيران لعام 1967 والوفد المرافق لهما.

وبحسب “سانا”، “تناول الحديث خلال الاجتماع آلية التنسيق المعتمدة بين الحكومة السورية وقيادة قوات الأمم المتحدة حول الية إعادة انتشار قوات الأمم المتحدة في منطقة الفصل وعلى طول خط وقف إطلاق النار وفق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974”.

كما تم التطرق إلى الخطوات التي تم الاتفاق عليها لإعادة تفعيل استخدام معبر بوابة القنيطرة وفق الاتفاقية التي تضمن تأمين عبور أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل إلى الوطن الأم سوريا بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي السياق، أنشأت الشرطة العسكرية الروسية أربع نقاط أمنية في مرتفعات الجولان السورية.

ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية “تاس”، فإن “النقاط الأمنية التي أنشاتها الشرطة العسكرية، توزعت عند حدود المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الحدود السورية و”الإسرائيلية”.

وأضافت “تاس” نقلًا عن نائب قائد القوات الروسية في سوريا، سيرغي كورالينكو، أن “نقطتين أخريين سوف يتم إنشاؤهما في المنطقة قريباً”، مشيراً إلى أنه “لن تُنشأ نقاط داخل المنطقة منزوعة السلاح”.

وقال كورالينكو إن “الشرطة العسكرية الروسية تتعهد بتسليم هذه النقاط الأمنية للجيش العربي السوري، في حال عادت قوات حفظ السلام الأممية إلى العمل في المنطقة منزوعة السلاح”.

وكان قوات الجيش العربي السوري سيطرت، مطلع الشهر الحالي، على كامل الشريط الحدودي بين سوريا وفلسطين المحتلة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية حينها أنها تستعد لنشر قواتها في هضبة الجولان، وتقيم ثماني نقاط مراقبة هناك لمنع أي استفزازات ضد مواقع الأمم المتحدة.

وكانت قوات حفظ السلام الأممية أنهت عملها في المنطقة منزوعة السلاح في سوريا، عام 2012، بسبب عمليات الخطف التي قامت بها التنظيمات المتشددة بحق عناصرها، حيث كانت تشرف على 57 نقطة.

وبدأت في الثاني من آب الحالي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتسيير دوريات في المنطقة لأول مرة منذ ست سنوات برفقة الشرطة العسكرية الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى