العناوين الرئيسيةرياضة

العقيد زكريا قناة: الحكام يرجونني ألا يقودوا مباريات في الدوري السوري

كشف نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم ورئيس لجنة الحكام، العقيد زكريا قناه، عن مطالبة الحكام بـ “رجاء” ألا يقودوا مباريات في الدوري السوري، رغم أنهم يقودون مباريات على مستوى آسيا.

وأوضح قناه لبرنامج “المختار” الذي يبث على إذاعة “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر عن سبب هذه المطالب بأن “الفريق الخاسر بأية مباراة يحمّل الحكم المسؤولية، ومهما كان أداء الحكم على أرض الملعب لن يكون مقنعا للفريق الخاسر، ناهيك عن اعتراض بعض الأندية سلفاً على الحكام”.

وتابع “قناه”: “الأندية بشكل عام لا تتقبل الخسارة، وحتى الأندية المتأخرة بالترتيب لا تقبل الخسارة مع النادي المتصدر، ويجب أن يتقبل الخسارة مثل الفوز”.

وأضاف “قناه”: “يوجد أخطاء تحكيمية في الدوري السوري لكن أي مباراة كرة قدم قد تتضمن أخطاء والحكم بشر يمكن أن يخطئ، حتى أهم الحكام في العالم يخطئون، لكن التحكيم خبرة تراكمية فأي حكم يحكم بدوري المحترفين حكّم بما لا يقل عن 7 أو 8 سنوات في الدرجة الأولى”.

أما عن واقع الحكام في سوريا فقال “قناه”: “تعويضات الحكام بالنسبة للدول المجاورة هي فقط 5 في المئة، وأدوات النجاح والتميز بالعملية التحكيمية في 2021 هي نفسها كانت في 1980، بالتالي يُشكر الحكام على تحكيمهم بهذه الظروف مقارنة بالأدوات في بقية الدول من رايات الكترونية وحكام إضافيين وأجهزة اتصال”.

وعن حادثة ضرب أحد المشجعين للحكم في مباراة نادي جبلة وحرجلة قال “قناه”: “هي حادثة فردية ولكن تتكرر في الدوري السوري حوادث غير مستحبة مثل تهجم مدرب على لاعب، أو جمهور على لاعب، أو جمهور على حكم، وهذا الموضوع يجب دراسته ووضع قوانين صارمة تمنع استمرار وتمادي هذه الحوادث”.

وأكد “قناه” أنه “في قواعد التحكيم عندما يتعرض الحكم لمثل هذا الموقف قطعاً ينهي المباراة”، وعن ردة فعل الحكم فهي “ليست مخالفة وطبيعية ولا إرادية فأي شخص عندما يتعرض للضرب لن يقف مكتوف الأيدي”.

وذكر “قناه”: “نحن بانتظار تقرير محضر الشرطة ومراقب المباراة لاتخاذ الاجراءات والعقوبة المناسبة، والاحتمالات مفتوحة بالنسبة للإجراءات”.

يذكر أن المباراة بين نادي جبلة والحرجلة، الأحد، شهدت تهجم أحد المشجعين على الحكم بالضرب، وأنهى الحكم المباراة قبل موعد انتهائها بثلث ساعة بعد أن رد الضربة للمشجع.

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى