محليات

الضللي : الإتصالات في ديرالزور تعمل ضمن الإمكانيات المتاحة

قال مدير فرع الإتصالات بديرالزور المهندس رمضان الضللي لتلفزيون الخبر أن “قطاع الإتصالات بمدينة ديرالزور لحق به ضرر كبير، ونعمل ضمن الإمكانيات المتاحة لنا”.

وأوضح الضللي أنه “منذ أكثر من ثلاث سنوات تم قطع الكبل الضوئي عن المدينة من قبل مسلحي ما عرف بـ “الجيش الحر” و”جبهة النصرة”، وبفضل جهود العاملين في المؤسسة استطعنا تشغيل الإتصالات الخليوية والعسكرية”.

وأضاف الضللي أن “تم أيضا تشغيل الهاتف الثابت والصفر الدولي والقطري في الأحياء المحاصرة من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة السادسة مساء بشكل يومي ماعدا يومي الجمعة والسبت وذلك بسبب قلة الوقود”.

وبين الضللي أنه “بالنسبة لموضوع الوقود فهو قليل جدا مع أنه يعتبر شريان الإتصالات ونعاني من سوء نوعية الوقود المستخدم للمقاسم والمحركات ومولدات الطاقة”.

وتابع الضللي “يعمل هذا الوقود المكرر على استهلاك عمر المحركات إضافة لتسببه بأعطال متكررة في مولدات الطاقة، مايضطرنا لصيانتها بشكل دوري ومستمر ناهيك عن التكلفة الباهظة للصيانة”.

واشار الضللي إلى أن “المحرك الذي كان يخدم مركز الإتصالات لعامين أصبح يخرج عن الخدمة بثلاث أو أربعة أشهر وذلك لتآكل المحرك بسبب رداءة الوقود المستخدم للتشغيل”.

ولفت الضللي إلى أنه ” تم التعاقد مع شركة “تلسا” وذلك لتوريد 100 خط انترنت لتخديم القطاعات الحكومية والتجارية والقطاعات الفعالة بما فيها البنوك والمصارف والصرافات الآلية، وقريبا سيتم توريد التجهيزات ويتم التشغيل”.

وأوضح الضللي أن “خطوط الخليوي تم تشغيلها ضمن الإمكانيات الموجودة لدينا رغم الصعوبات التي نتعرض لها وأهمها عدم توفر قطع الغيار البديلة للصيانة والوقود الكافي لتشغيل المحطات”.

وأضاف الضللي أنه “فيما يخص استخدام الطاقة الشمسية، فتم دراسة الموضوع وتحويله للإدارة العامة، ولكن الصعوبة تكمن بنقل ألواح الطاقة، والتي يبلغ عددها 700 لوحا، عن طرق الحوامة العسكرية، وهذا مايؤثر على الدعم العسكري للمدينة، ولكننا وعدنا بنقلها إلى ديرالزور عندما تتحسن أمور النقل”.

يذكر أن عدد العمال الموجودين في فرع مؤسسة الاتصالات في دير الزور يبلغ 80 عاملا من أصل 450 معظمهم عمال فنيين يقومون بالعمل على مدار 24 ساعة، تتضمن حتى المنامة ضمن الأقسام لسهولة الصيانة والتواصل، وذلك بحسب الضللي.

حلا المشهور – دير الزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى