العناوين الرئيسيةمحليات

الضرر كبير .. وزير النقل لتلفزيون الخبر: سيتم افتتاح طريق دمشق حلب الدولي بأقرب وقت

قال وزير النقل المهندس علي حمود في تصريح خاص لتلفزيون الخبر: إن “الورشات بدأت صباح الأحد 16 شباط، بإزالة السواتر ورفع الأنقاض والركام عن طريق دمشق حلب الدولي”، لافتاً إلى أنه “لايمكن تحديد مدة تقريبية للانتهاء من تأهيل الطريق لكن يتم العمل على افتتاحه بأقرب وقت”.

وأضاف “لم يتم تحديد مدة للانتهاء نظراً لحجم الضرر الكبير ووجود أنفاق من مخلفات الإرهابيين لذلك فإن تحديد مدة حالياً يخضع في المرحلة الأولى لسير الورشات على اعتبار هذا الضرر الذي طال الطريق الدولي “.

وأشار الوزير إلى أن “العمل سيكون متواصلاً على مدار الساعة لإصلاح التخريبات والأضرار الكبيرة، وكما أعيد اتوستراد دمشق حرستا – والزبداني دمشق – وحمص الرستن حماه – وحماه خان شيخون ادلب .. وغيرها سيعود هذا الشريان الحيوي الهام للعمل والخدمة في أقرب وقت”.

وأضاف الوزير “بدأت الورشات منذ يوم السبت 15 شباط، بالكشف الميداني عن الطريق الدولي دمشق – حلب تمهيداً لافتتاحه ووضعه في الخدمة”.

وتابع “الطريق الذي تم تأمينه من قبل وحدات الجيش العربي السوري مروراً بحماة وإدلب يتم تجهيز خطوات تأهيله وإصلاح الأضرار التي أصابته كونه خرج عن الخدمة منذ مايقارب ال٨ سنوات ولاشك ان حجم التخريب كبير وهائل”.

وأوضح حمود أن “أعمال الكشف بدءاً من مدخل حلب عند العقدة صفر تحويلة حلب باتجاه الحدود الإدارية مع محافظة إدلب عند قرية الشيخ أحمد بطول 37كم”.

وتابع “متضمناً عقدة تحويلة حلب – نفق أبو شليم – عقدة خان طومان – عقدة ريف المهندسين – جسر سكة القطار خط حلب اللاذقية – عقدة البرقوم، مع العلم أن الورشات مستمرة بتأهيل الطريق من جهة حماة الى ادلب وحتى سراقب”.

وأكمل وزير النقل أن “الكوادر الفنية التابعة للمواصلات الطرقية تقوم بإجراء كشف ومسح للتخريبات والأضرار الكبيرة التي خلفتها الجماعات الإرهابية المسلحة والتي طالت جسم الطريق وأجزاء من بنيته الإنشائية”.

“بالإضافة الى الجسور والعقد والتحويلات الطرقية التي تعرضت للتخريب ، ولحجم الانقاض والحفر والانفاق التي خلفها الارهاب في جسم الطريق وجوانبه”، وفقاً لحمود.

وكان الجيش العربي السوري تمكن من تأمين الطرف الغربي من طريق حلب – دمشق الدولي، بعد تحريره لكل من كفرناها وأورم الكبرى، ليكون بذلك كلا الطرفين الشرقي والغربي من الطريق أمن بالكامل.

وبينت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر، مؤخراً، أن “الجيش العربي السوري حرر قرية أورم الكبرى الهامة، ليتبعها تحرير كفرناها، حيث أن القريتين تعدان مهمتان جداً لتأمين الطرف الغربي من الطريق الدولي”.

وكان الجيش العربي السوري حرر يوم الجمعة قرية أورم الصغرى والفوج 46 وريف المهندسين الثاني، الموجودة جميعها بالطرف الغربي من الطريق الدولي، مكملاً يوم السبت تحريره باقي المناطق المذكورة سابقاً.

وأعلنت وزارة النقل، السبت، عن “بدء الكوادر الفنية التابعة للمواصلات الطرقية “إجراء كشف ومسح ميداني للأضرار التي خلفتها التنظيمات الارهابية على الطريق الدولي دمشق _حلب وأجزاء من بنيته الإنشائية”.

وبينت الوزارة أن “الكشف يتضمن أيضاً الجسور والعقد والتحويلات الطرقية التي تعرضت للتخريب تمهيداً لإصلاحه وإعادة افتتاحه ووضعه بالخدمة”.

بدورها، تقوم وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري أيضاً بتمشيط كامل الطريق الدولي من أجل تفكيك الألغام والعبوات الناسفة من مخلفات مسلحي “جبهة النصرة”.

يذكر أن عودة حركة السير على طريق حلب – دمشق الدولي مرتبط حالياً بالإعلان الرسمي عنه من قبل الدولة السورية، بعد انتهاء أعمال الصيانة له وتمشيطه كاملاً من مخلفات إرهابيي “جبهة النصرة”، لتعود حركة السير إليه بعد 7 سنوات على توقفها.

روان السيد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى