صحة

الصحة العالمية لا تتوقع لقاحا فعالا لـ”كورونا” قبل منتصف 2021

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه “لا يتوقع لقاحا فعالا على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل”.

وبحسب موقع “سكاي نيوز” فإن الإعلان يبدو مخيباً للآمال نسبياً بعد تزايد التوقعات، والإعلانات، عن توفير اللقاح قبل نهاية العام.

وتواجه تحديات كثيرة عملية تصنيع لقاح آمن وفعال، أهمها تلك التي تتعلق بضمان سلامة استخدامه بين البشر.

فقد يكون اللقاح فعالا بين الحيوانات، إلا أنه لا يمنع الإصابة بين البشر، كما حصل مع عدد من لقاحات “سارس”.

بالإضافة إلى ضرورة تمكين اللقاح من توفير حماية طويلة الأمد للأفراد، فكما تبين يمكن لفيروس كورونا أن يصيب نفس الشخص بعد مرور بضعة شهور على الإصابة الأولى.

وتتمثل التحديات الأخرى التي تواجه لقاح كورونا، في إمكانية حماية الأشخاص من الفئات العمرية الأكبر، وهي الفئات الأضعف في مواجهة الفيروس وهي في العادة ، الفئات الأقل استجابة للقاحات.

وحتى يثبت اللقاح فعاليته وأمانه عليه أن يجتاز مرحلة اختباره على الحيوانات أولا، وهي اختبارات تتبع إرشادات مختبرية صارمة وغاليا ما تستغرق بين ثلاثة وستة شهور.

وبعدها تبدأ مرحلة الاختبارات السريرية وهي على 3 مراحل، حيث تخصص المرحلة الأولى لتقييم مدى سلامة اللقاح من حيث استخدامه بين البشر.

وخلال المرحلة الثانية يجري إقرار تركيبة اللقاح وجرعاته من أجل التأكد من فاعليته.

أما المرحلة الثالثة فينبغي خلالها التأكد من سلامة وفاعلية اللقاح على مجموعة أكبر من الأفراد.

وهناك اليوم 9 لقاحات حول العالم دخلت المرحلة الأخيرة من الاختبار، فيما يبقى العالم قيد الانتظار.

أولها اللقاح الروسي، حيث يقول باحثون إن “سبوتنيك-في” يعطي نتائج أولية مشجعة، وإنه صنع استجابة مناعية ولم يخلف آثارا جانبية”.

أما اللقاح الصيني “سينوفارم”، فسيكون جاهزا للاستخدام العام بحلول نهاية 2020 بحسب تصريحات للشركة، وسيكون متاحا بتكلفة 144 دولار للجرعتين.

وتبلغ تكلفة جرعو لقاح “سانوفي” الفرنسية المحتمل أقل من 10 يورو.

ويذكر أن شركة “مودرنا” الأمريكية، قامت بتسعير لقاحها التجريبي بـ37 دولارا للجرعة، وكان الرئيس الأمريكي ترامب أبرم معها صفقة لانتاج 100مليون جرعة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى