موجوعين

الشحادة واطلاق التصريحات العنصرية .. هذا ما يجيده مسؤولو لبنان بخصوص اللاجئين السوريين

 

أقصى ما يستطيع الوصول إليه المسؤولون اللبنانيون الذين تقع على عاتقهم مسؤولية اللاجئين السوريين على أراضيهم هو الشحادة على اسمهم واطلاق التصريحات العنصرية ضدهم، فيما يعيش اللاجئون أوضاعا توصف بالمأساوية، أخرها ما يحدث في مخيم اليمونة وتفشي مرض اليرقان فيه.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام أن 20 لاجئًا سوريًا أصيبوا في مخيمات بلدة اليمونة بعكار في لبنان بمرض التهاب الكبد المعروف باسم “اليرقان”، بسبب تلوث المياه في المنطقة.
وقال رئيس قسم الصحة في البقاع، الدكتور محمد الحاج حسن، قال إنه تم إيفاد مسؤولين عن الترصد الوبائي لتحديد الأسباب التي أدت إلى إصابة اللاجئين للمتابعة والعلاج.

ويندرج التهاب الكبد الوبائي من ضمن الأمراض ذات الانتشار السريع، والوقاية منه صعبة بسبب سهولة العدوى، ولا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد إلا من خلال اللقاح، وثمنه مرتفع كونه لا يوزع إلا عن طريق منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة.

يذكر أن المرض ينتقل عن طريق تلوث المياه بشكل أساسي والطعام غالبًا، ويمكن أن يتطور ويسبب قصور كبد أو اعتلال كبد دماغي ما يسبب الوفاة.

ويعاني اللاجئون السوريون في مخيمات اللجوء على الأراضي اللبنانية من سوء في كل أنواع الخدمات كالصرف الصحي في خيامهم، فيما تهمل البلديات المسؤولة عن رعايتهم في نقل النفايات والاهتمام بمياه الشرب، ما يؤدي لانتشار عدة أمراض بينهم.

ويتجاوز عدد السوريين اللاجئين المسجلين لدى مكاتب الأمم المتحدة في لبنان حاجز المليون لاجئ، يعيش نحو 100 ألف منهم في مخيمات حدودية، والباقي ينتشرون في المدن والبلدات اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى