محليات

الشؤون الاجتماعية: زيادة الإقبال على التسجيل في دور المسنين خلال سنوات الحرب

أكدت مدير دائرة الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ميساء ميداني أن “حالات الإقبال على التسجيل في دور المسنين تزايدت خلال سنوات الحرب”، مرجعة ذلك إلى “سفر الكثير من الأسر الشابة إلى خارج البلاد وترك ذويهم من المسنين”.

وأشارت ميداني، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إلى أن “هناك 5400 مسناً يستفيد من خدمات دور المسنين سواء بالإقامة الداخلية أو الخارجية من خلال تقديم الخدمات في المنازل”.

وأضافت ميداني أن “هناك 23 جمعية موزعة على عشر محافظات تعمل بشكل أساسي في مجال المسنين كأهداف، والبعض لديها دور أو يقدم الخدمات للمسنين في المنازل”.

ونوهت ميداني إلى “وجود جمعيات أخرى تستهدف الأسر بجميع فئاتها بما فيها المسنين، إلا أن بعض الجمعيات خرجت عن الخدمة أو غير نشطة حالياً”.

وبينت ميداني أن “تأمين الأدوية أصبح عبئاً على الأسر بسبب الوضع المعيشي وفقدان المعيل، خاصة مع ارتفاع نفقات خدمات المسن من ناحية الدواء والمستلزمات اليومية”.

وتابعت “ويدل على ذلك أن بعض حاجيات المسنين أصبحت على قائمة المواد الإغاثية المقدمة، إلى جانب أن المسن من الممكن أن يكون بحاجة لرعاية يومية التي من الممكن أن تكون غير متوفرة”.

ولفتت ميداني إلى أن “أجور الرعاية والإقامة في دور المسنين كانت منطقية قبل الحرب وارتفعت حالياً، لكن كمتوسط فهي منطقية لتغطية نفقات المسن”.

وذكرت مديرة الدائرة أن “هناك حالات جديدة في المجتمع لم تكن موجودة قبل الحرب، كالمسنين المشردين في الشوارع”.

وأفادت ميداني بأنه “يوجد تواصل من قبل بعض المشافي مع الوزارة في حالات كثيرة لأخذ المسن من المشفى بعد تخلي عائلته عنه، وبعض الحالات تأخذ من الشارع، ما شكل ضغطاً على الدور”.

يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية تملك داراً واحدة لرعاية المسنين، وهي دار الكرامة التابعة لمحافظة دمشق، ومع زيادة الضغط تم تخصيص قسم للمسنين والمسنات في الدار الخاصة بالمتسولين والمشردين في الكسوة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى