تعليم

السنة التحضيرية للكليات الهندسية لن تطبق في الجامعات

بينت وزارة التعليم العالي إيقاف العمل بالسنة التحضيرية للكليات الهندسية بسبب اعتراض معظم الكليات عليها.

وأكدت مصادر جامعية وجود صعوبة بتطبيقها بالنسبة للكليات الهندسية، خاصة مع اختلاف المناهج بين كل كلية وأخرى.

وأشار عميد كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق الدكتور سلمان محمود لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنه تم الاعتراض مؤخراً على تطبيق السنة التحضيرية للهندسات”.

وأضاف محمود “يأتي ذلك في ظل وجود اختلاف كبير بين تخصصات هندسة الميكانيك والكهرباء مع العمارة مع المعلوماتية والهندسة التطبيقية، فضلاً عن أن اللغة التي تدرس تختلف من اختصاص لآخر ضمن منهاج الكلية”.

ولفت محمود إلى أن “تطبيق السنة التحضيرية بحاجة لمواد مشتركة بين مختلف التخصصات الهندسية، مقارنة مع تطبيقها في الكليات الطبية (الطب البشري- الصيدلة- طب الأسنان)”.

وأضاف محمود “لم نقتنع بضرورة وجود سنة تحضيرية للهندسات، لتبقى السنة التحضيرية محصورة حالياً بين هذه الكليات الثلاث”.

وقال عميد الهندسة المكيانيكية والكهربائية بجامعة دمشق محمد فراس حناوي لنفس الصحيفة إنه “يتعذر تطبيق السنة التحضيرية في الهندسات”، مبيناً أن “الكلية تضم ثمانية تخصصات مختلفة عن بعضها البعض”.

ولفت إلى “وجود تخصصات ضمن التخصصات الموجودة”، مشيراً إلى “وجود هندسة السيارات والآليات والغزل والنسيج والميكانيك العام والتصميم والإنتاج والهندسة الطبية”.

وبيّن حناوي أنه “قد يكون هناك مواد مشتركة بين الهندسة الميكانيكية والمدنية، ولكن لو نظرنا لمختلف المواد على مدار العام نلاحظ الفوارق في مختلف التخصصات كالمعلوماتية والإلكترون، الأمر الذي يعكس وجود خصوصية بين كل تخصص”.

وكانت التعليم العالي أعلنت سابقاً عن دراسة لتطبيق السنة التحضيرية في الكليات الهندسية بعد تطبيقها في الكليات الطبية، لكن المشروع باء بالفشل.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى