سياسة

السفير الروسي في سوريا: الإرهابيون يستغلون “خفض التصعيد” لإطالة الحرب

قال السفير الروسي لدى دمشق، ألكسندر يفيموف، إن: “الإرهابيين، ورعاتهم الأجانب، يستغلون نظام خفض التصعيد في إدلب، لإطالة أمد الحرب والضغط على دمشق”.

وقال يفيموف، بحسب موقع “RT”، إن: “نظام خفض التصعيد في إدلب لا يُنتهك فقط، وإنما كما يبدو يستغل من جانب تنظيم “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على المنطقة هناك، ورعاتها الغربيين، من أجل الحفاظ على تلك الرعاية وتغذية جيوب العصابات في سوريا، بهدف إطالة أمد الحرب والضغط على دمشق”​​​.

كما عبر الدبلوماسي عن قلق موسكو إزاء ظاهرة انتقال المسلحين من إدلب إلى أماكن أخرى في سوريا وخارجها، بما فيها ليبيا.

وحذر السفير الروسي من “استنتاجات متسرعة بخصوص الوضع الإنساني في منطقة إدلب”، مشيرا إلى أن “الورقة الإنسانية”، شأنها شأن الاتهامات الموجهة إلى الجيش العربي السوري باستخدامه أسلحة كيميائية، يتم تفعيلها كلما حقق الجيش السوري نجاحات في محاربة الإرهابيين”.

وأشار يفيموف إلى أن “المسلحين يقصفون بشكل منتظم، ممرات إنسانية يتم فتحها أمام المدنيين لتمكينهم من مغادرة مناطق القتال، وذلك مع حرص الفصائل المسلحة على بقاء هؤلاء المدنيين هناك كـ “دروع بشرية” لها”.

وذكر السفير أن موسكو تعول على أن الأمور ستتحرك نحو الأفضل في حال استعادة الحكومة السورية سيطرتها على هذه المناطق والانسحاب الكامل لكل القوات الأجنبية من هناك.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى