العناوين الرئيسيةمحليات

الرقابة والتفتيش تقترح عقوبة الإنذار بحق كل الأطباء العاملين في مشفى السويداء الوطني

كشف تقرير تفتيشي أجراه فرع الرقابة والتفتيش في المشفى الوطني بالسويداء “غياب عدد من الأطباء العاملين في المشفى بتاريخ إجراء الرقابة ودون إذن رسمي، ومغادرة للأطباء الأخصائيين يوميا المشفى الوطني عند الساعة 11 ونصف بحسب بصمة المغادرة على جهاز مراقبة الدوام”.

وورد في التقرير بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، “عدم وجود الأطباء الأخصائيين المناوبين بالفترة المسائية وذلك بحسب الجولات المسائية مع اكتشاف وجود نقص في عدد من الأدوية في قسم التوليد والكلية وفي أدوية قسم العناية المشددة”.

وجاء أيضا في التقرير ” حاجة المشفى إلى عدد من التجهيزات واللوازم منها معقم العمليات -طاولات مخاض- سكيف لغرفة العمليات مع وجود أجهزة معطلة بحاجة إلى صيانة وإصلاح”.

وبين التقرير “الحاجة إلى وضع ضوابط لتحسين العمل في قسم العمليات لجهة الالتزام بالموعد المحدد لإجراء العمل الجراحي من قبل الجراحين والمخدرين واحترام قواعد الدخول والخروج من القسم، إضافة لعدم وجود تدفئة في غرف العمليات الجنوبية ونقص بعض التجهيزات وعطل في الأضواء السقفية وإضافة لحاجة القسم إلى تخصيص غرفة خاصة بالإنعاش.

وجاء في التقرير كذلك “تفضيل مرضى العيادات الخاصة من قبل الكادر الطبي على مرضى المشفى وقيام الطبيب المقيم بالتوقيع على طلبات المرضى بدلاً من الطبيب الأخصائي”.

ولفت التقرير إلى أنه “تم تداول الملاحظات مع مدير صحة السويداء ومدير المشفى اللذين أكدا أنه لا يمكن إلزام أطباء الاختصاص بالبقاء بعد الدوام الرسمي لأن إلزامهم سيؤدي إلى تركهم العمل في المشفى بسبب نقص الكادر الطبي، أما نقص بعض الأدوية واللوازم والتجهيزات التي تحتاجها أقسام المشفى والأجهزة المتعطلة فسيتم العمل على تداركها”.

وانتهى التقرير التفتيشي إلى “اقتراح فرض عقوبة الإنذار بحق كل من الأطباء العاملين في المشفى لعدم وجودهم في أقسامهم أثناء الجولات الصباحية واعتبار غيابهم إجازة خاصة بلا أجر في مختلف الأقسام”.

ويضاف إلى ما سبق “الأطباء المقيمين غير المتواجدين أثناء مناوباتهم في أقسام العظمية والغدد والجراحة العامة والمخبر المركزي وقسم جراحة الفم والفكين”.

وطالب التقرير “بضرورة التأكيد على الأطباء الأخصائيين الالتزام بالدوام الرسمي والالتزام بالمناوبات في المشفى والتوقيع على الطبلات الخاصة بالمرضى”.

ونوه التقرير إلى ضرورة “دراسة إمكانية تزويد أقسام المشفى الوطني بما يحتاجه من معقم عمليات -طاولات مخاض- مكيف لغرفة العمليات لزوم قسم التوليد -جهاز المثقب الطبي في قسم العظمية وزيادة عدد الحواضن في قسم الأطفال وذلك ضمن الإمكانيات المتاحة والعمل على صيانة وإصلاح التجهيزات المعطلة في المشفى (ثلاثة أجهزة غسل في قسم الكلية /جهاز مص مفرزات نقال /جهاز قياس أكسجة مريض في قسم الجراحة العامة) وإجراء الصيانة اللازمة لدورات المياه في المشفى.

إضافة إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين التدفئة في غرفة العمليات وصيانة الأضواء السقفية بالقسم وتأمين غرفة إنعاش”.

الجدير بالذكر أن المستشفى عانى منذ عدة سنوات من مشكلة الصراصير وكان تم التعامل معها وحلها وتعقيم المستشفى.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى