موجوعين

الرصاص الطائش يحصد عدداً من الإصابات في المحافظات مع بداية الساعة الأولى من الـ 2017

شهدت معظم المحافظات في سوريا إصابات بين الأهالي نتيجة إطلاق الرصاص والألعاب النارية، احتفالاً برأس السنة الميلادية، وتوديعاً لعام ماضٍ واستقبالاً لعام جديد، بدأوا معظمهم بإصابات وجروح.

ويعتبر إطلاق النار تعبيراً عن الفرح أو السرور أو استقبالاً للعام الجديد، الذي تزيد فيه الأمنيات والدعوات، عادة تداولها السكان عبر السنوات، تحوّلت إلى ظاهرة وانتشرت بشكل كبير.

ومع بداية الحرب في سوريا تحوّلت الألعاب النارية إلى رصاص مسدسات وقنابل وبندقيات، بعد أن انتشر السلاح وأصبح معظم السكان يمتلكونه و يجيدون استخدامه.

ومع اقتراب الساعة الثانية عشرة ليلاً بدأ الرصاص بالانطلاق والقنابل ملأت السماء في معظم محافظات سوريا، وكأنها حرب حقيقة، وبقى الرصاص الطائش ينطلق في السماء لأكثر من نصف ساعة، ليحصد عدداً من الإصابات.

ونقل مراسل تلفزيون الخبر في دمشق عن إصابة امرأة برأسها في باب شرقي نتيجة إطلاق الرصاص الطائش، إضافة إلى اشتعال سيارة في ركن الدين، واصابة شخص نتيجة الرصاص العشوائي .

وأوضح المراسل أن معظم الأسلحة المستخدمة هي عبارة عن قنابل دوشكا “بي كي سي”، ورصاص بنادق ومسدسات، بينما كانت الألعاب النارية قليلة جداً.

وفي حمص قال مراسل تلفزيون الخبر “أن حمص استقبلت العام الجديد بسماء مليئة بأصولت الرصاص والقنابل، بينما التزم معظم الناس بيوتهم، خوفاً من الرصاص الطائش، الذي أدى إلى وفاة كلا المواطنين علي أحمد شبيب 37 سنة، في منطقة برج عرب، و علي محمود الشيخ 30 سنة.

وتابع المراسل “و إصابة سومر سلامة 26 سنة و علي محمود28 سنة و لبنى محمد التلاوي20سنة و قمر جمعة17 سنة وأيمن الجاني27 سنة و ميشيل عون18سنة، و العسكري محمد مدحت محم، و الدكتور أنطون عسكر نتيجة الأعيرة النارية الطائشة ليلة رأس السنة، في حمص وريفها.

وحصدت الأعيرة النارية التي أطلقها السكان احتفالاً بقدوم العام الجديد في حمص وحدها 10 أشخاص، تعرضوا إلى إصابات وجروح.

وفي طرطوس لم يتمكن أهالي طرطوس من تمييز صوت التفجير الانتحاري، وذلك بسبب اختلاط صوت الرصاص الطائش الذي يطلق في الهواء بصوت رصاص الدورية، وبتفجير أحد الانتحاريين نفسه في بسيارة الدورية أدى لاشتعالها واستشهد على الأثر اثنين مع عناصر الدورية.

وفي اللاذقية وجبلة استقبل السكان العام الجديد بالكثير من الخوف من أصوات الرصاص، وعبّروا عن خوفهم على صفحات التواصل الإجتماعي، مطالبين كل من يطلق الرصاص بالتوقف عن ذلك، واحترام الآخرين وسلامتهم، وتحمّل المسؤولية تجاه الجيش العربي السوري وتضحياته.

وفي حي الزقزقانية أصيب شاب برصاص طائش برأسه نتيجة الرصاص الضال، وتم اسعافه إلى مستشفى تشرين الجامعي، بينما أصيب شاب في جبلة بالأعيرة النارية وتم نقله إلى مستشفى النور للعلاج.

سهى كامل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى