الرئيس البرازيلي الجديد: أحب “إسرائيل” وسأنقل سفارتنا إلى القدس

كشف الرئيس البرازيلي المنتخب، جاير بولسونارو، عن نيته نقل سفارة بلده في الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى القدس

وبحسب وسائل اعلامية صهيونية، فإن التصريح المهم للرئيس البرازيلي الجديد عن “إسرائيل” هو كلمته المشهورة “أحب إسرائيل وشعب إسرائيل”.

وأضافت الوسائل الاعلامية أن “السفير “الإسرائيلي” في البرازيل زار بولسونارو، غير مرة، قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة”.

ونقلت صحف العدو عن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو قوله أن “انتخاب بولسونارو، سيؤدي إلى صداقة كبيرة بين الشعبين، وإلى تعزيز العلاقات بين البرازيل و”إسرائيل” قريبا”.

وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” إن “نتنياهو سيحضر، على الأرجح، مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب، في كانون الثاني المقبل”.

وكان بولسونارو، 63 عامًا، فاز الأحد الماضي، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية، التي أدلى خلال حملتها بتصريحات عنصرية ضد النساء والمثليين.

وكان بولسونارو اعتبر، في مقابلة مع صحيفة “إسرائيل هايوم” الصهيونية أنه “حين كنت أُسأل خلال الحملة ما إذا كنت سأقوم بذلك إذا صرتُ رئيساً، كنت أجيب نعم، أنتم من تقرّرون ما هي عاصمة إسرائيل لا الأمم الأخرى”.

وتقيم البرازيل مع الكيان علاقات دبلوماسية منذ عام 1949، ولكن في عهد الرئيس لولا دا سيلفا وديلما روسيف اليساريين كانت أقرب للمواقف العربية، خصوصا خلال عملية “الجرف الصامد” التي قامت بها قوات الاحتلال ضد غزة عام 2014، وسحب على إثرها الرئيس روسيف السفير البرازيلي من الكيان المحتل.

يذكر أن البرازيل، في حال نقل السفارة، ستصبح ثالث دولة تنقل سفارتها إلى القدس، بعد غواتيمالا والولايات المتحدة الأمريكية.

تلفزيون الخبر